تماثيل خشبية ملونة لحيوانات الغابة تقف فى صفوف على الرمال الناعمة فى انتظار بيعها، وبالقرب منها ملابس إفريقية زاهية الألوان و"اكسسوارات حريمى" تجذب الزبائن، و لوحات فنية مرسومة على القماش لهواة الاقتناء.. غير بعيد عن ذلك تمر الجمال بسروجها المزركشة بحثا عن زبون يريد التقاط صور مختلفة.
وداخل المياه تكمل المراكب حمولتها للقيام بجولة فى مياه المحيط العميقة، ومجموعة من الأطفال يقدمون عرض "أكروبات" أمام السياح ليعطوهم بعض النقود نظير "الفُرجة". تتداخل هذه المشاهد الصاخبة وغيرها على شاطئ المحيط الهندى بمدينة مومباسا الكينية، لتكشف عن انشطة اقتصادية يمارسها بعض سكان المدينة التى يقصدها عدد كبير من السياح للاستمتاع بأجوائها وشواطئها.
ورغم ضيق رواد الشاطئ من ملاحقة البائعين ومقدمى الخدمة لهم، يفرض البيزنس سطوته هناك، خاصة أن الشواطئ عامة ولا يتم السماح للفنادق باقتطاع أى جزء منها. و يؤكد جمال الشاطئ وصفاء مياه المحيط أن قارة إفريقيا بها كنوز كثيرة غير مستغلة، ويتم اختصارها فى "بيزنس" صغير لا يناسب إمكاناتها.
رابط دائم: