نسرين طافش تستعد بالبدوية من أجل «العقاب والعفراء»

وقالت طافش إن مسلسل «العقاب والعفراء» يدور حول قصة مقتبسة عن قصة حقيقية جرت في الواقع وتتلخص فكرته الرئيسية حول سؤال:» من سينتصر في النهاية: الحب أم الثأر»، وأضافت: أجسد شخصية العفراء ابنة الشيخ سلطان الذي يقتل في غزو تتعرض له القبيلة فترث العفراء السلطة عن والدها وتقرر الثأر لمقتل أبيها وتصطدم لاحقا بأن الشخص الذي يجب أن تثأر منه هو الشخص الذي تعشقه العقاب فتبدأ فصول ملحمية فيها حب وصراع وفراق وألم لنصل في النهاية إلي السؤال الذي تدور حوله الفكرة العامة للقصة».

وعن تعاونها مع المخرج عصام حجاوي قالت: إن عصام خير من يدير دفة أعمال كهذه، مشيرة إلي أنه يضع الشخص المناسب في المكان، وعن كونها تشارك في مسلسل بدوي للموسم الثاني علي التوالي بعد الطواريد رأت أن الأمر طبيعي من جهة وأن الدراما البدوية تستحق الحضور المستمر بالنظر إلي الاختلاف بين أي مسلسلين فيها ومن ضمن ذلك الطواريد و « العقاب والعفراء». وأضافت: كان مسلسل الطواريد كوميديا فانتازيا بينما مسلسل العقاب والعفراء واقعيا وملحميا.. وفي الشخصيتين اختلاف واضح شخصية «وضحى» هناك في «الطواريد» لم تكن قريبة من السلطة لكنها هنا ستكون شيخة القبيلة وهذا من أهم الاختلافات، وأكدت علي أهمية الدراما البدوية مشيرة إلي أنها نوع مطلوب ولها جمهورها علي مستوي العالم العربي.