رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

غضب أمريكى من العملية العسكرية التركية المرتقبة ضد الأكراد فى منبج

أنقرة ــ سيد عبد المجيد - دمشق - وكالات الأنباء :
كشفت شبكة «خبر تورك» عن أن الجيش التركى يستعد لشن عدوان عسكرى على مدينة منبج السورية لتطهيرها ممن تصفهم تركيا بـ»الإرهابيين» بعد أن تلقى معلومات مخابراتية حول استعدادات مقاتلى الاتحاد الديمقراطى لشن هجمات إرهابية ضد القوات التركية فى جرابلس.

وأشارت الشبكة الإخبارية إلى أن القوات التركية بدأت فى نشر تعزيزات على الحدود وداخل جرابلس، حيث وصلت دبابات ومركبات عسكرية محملة بالعسكريين مع عربات مدرعة استعدادا للعملية العسكرية على منبج.

وكان الرئيس رجب طيب أردوغان قد أكد عزم بلاده مواصلة حربها ضد الإرهابيين بالداخل والخارج إلى أن يتم تطهير المنطقة منهم لتأمين أمن الحدود وأرواح المواطنين من الهجمات الإرهابية.

وأشارت صحيفة «وطن» إلى أن أنقرة أرسلت تعزيزات عسكرية إلى بلدة كاراكميش التابعة لمحافظة غازى عنتب من أجل تعزيز أمن حدودها مع سوريا من الهجمات الإرهابية المحتملة.

من جانب آخر، قصفت المقاتلات التركية من طراز «إف ١٦» أهداف المنظمة حزب العمال الكردستانى الانفصالية فى معسكر غارا فى منطقة شمال العراق.

وتحت عنوان «بوادر أزمة جديدة بين تركيا والولايات المتحدة»، أشارت صحيفة «حرييت» إلى أن الغزو العسكرى التركى المرتقب على منبج يثير غضب الإدارة الأمريكية خصوصا أن الضربات وجهت لحزب الاتحاد الديمقراطى المدعوم أمريكيا والذى تعتبره تركيا امتدادا لمنظمة حزب العمال الكردستانى الانفصالية.

فى سياق متصل، ذكرت مصادر دبلوماسية أن وزير الدفاع الأمريكى أشتون كارتر ورئيس هيئة الأركان الامريكى جوزيف فرانسيس دانفورد أجريا اتصالا هاتفيا مع رئيس هيئة الأركان الجنرال خلوصى أكار بصدد العملية العسكرية الجارية فى جرابلس.

وأضافت أن كارتر سيلتقى، غدا الخميس، مع نظيره فكرى إيشك فى لندن على هامش اجتماع قوات السلام التابعة للامم المتحدة لتبادل الآراء ومناقشة المواجهات بين تركيا والمقاتلين الأكراد.

وفى موسكو، كشف الكرملين أن روسيا والولايات المتحدة مازالتا بعيدتين عن التعاون الحقيقى بشأن التسوية فى سوريا، مضيفا أن الجانب الروسى ينتظر من الأمريكيين إبداء استعداد أكبر لتعاون كامل النطاق.

وفى وقت سابق، صرح مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دى ميستورا بأن المشاورات الروسية الأمريكية التى من المتوقع أن تجرى فى جنيف ستكون حاسمة فيما يخص استئناف نظام التهدئة بسوريا.

من جهة أخرى، قال معارضون إن المعارضة السورية المسلحة سيطرت على بلدة استراتيجية فى محافظة حماة فى هجوم كبير يهدد بلدات موالية للحكومة تسكنها الأقلية المسيحية والعلوية إلى الشمال من عاصمة المحافظة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 1
    يوسف ألدجاني
    2016/08/31 00:45
    0-
    0+

    يا له من غضب حيكسر ألدنيا ؟
    غضب أمريكي .. وزعل فرنسي , وتنديد أوروبي , وألضؤ ألأخضر من تحت ألطاولة ؟ ويا مرحبا بزيادة ألتدمير وألقتل ما دامت بعيدة عنهم ؟عالم منافق .
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق