١٩ عاما علي رحيل أميرة القلوب وما زالت محط اهتمام العالم. استحوذت علي قلوب الجميع الصغير قبل الكبير، كانت لها طبيعة خاصة ولديها قبول غير مسبوق.
وكانت مثالا للأناقة وحب الخير وفعله، ومن بين أهم أقوالها: « قم بأي عمل ينبع من طيبتك دون أن تنتظر مكافأة عليه وكن مطمئنا أنه يوما سيقوم شخص ما بالمثل تجاهك». إنها الأميرة ديانا .. وكانت أكثر المواقف التي تخيلها فيها محبوها وهي تقف بجوار الأميرة «كيت» زوجة إبنها الأمير وليام وتلقي نظرة علي حفيدتها عقب ولادتها.
وفي اليوم العالمي للتصوير، تذكرها العالم باعتبارها أكثر النساء التي تم تصويرها في التاريخ وظهرت صورتها علي مواقع التواصل الاجتماعي وهي تحمل ابنها الأمير هاري أثناء عطلة إجازة الصيف باسبانيا عام ١٩٨٦. واشتهرت أميرة ويلز بنشاطها الاجتماعي والإنساني وارتبط اسمها بالأعمال الخيرية خاصةً المتعلقة بمكافحة الإيدز وكانت أول شخصية من كبار المشاهير تلمس شخصاً مصاباً بفيروس الإيدز، توفيت « ديانا» مع صديقها « دودي الفايد» ابن الملياردير المصري «محمد الفايد»، في حادث سيارة ولم يكشف السبب الحقيقي وراء حادث مقتلهما، اسمها بالكامل « ديانا فرانسيس» ، ولدت في الأول من يوليو1961 بإنجلترا، لعائلة أرستقراطية وتعرفت علي الأمير تشارلز من خلال شقيقتها «سارة» التي كانت من بين أصدقائه، وأصبحت قصة حبهما محل أنظار الكثيرين حتي قررا الزواج يوم ٢٩ يوليو١٩٨١ في احتفال شاهده الملايين حول العالم.
رابط دائم: