رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

نافورة «حياة»

هاجر صلاح - عدسة شريف سنبل
عرفها قدماء اليونان والرومان منذ آلاف السنين، وزين بها الأوروبيون مدنهم فى عصور النهضة، وتفننوا فى تصاميمها وأحجامها، واستمر شغفهم بها حتى وقتنا الحالي، لتتجاوز مهمتها إضفاء اللمسة الجمالية إلى الترفيه عن المواطنين خصوصا عند ارتفاع درجات الحرارة، بل إن بعض الدول كما فى بولندا، قامت قوات المطافى بها بتركيب خرطوم لرش المياه لتساعد المارة على التغلب على حرارة الطقس غير المعتادة، كما تم بناء نافورة مياه.

 بحيث يمر فيها الأطفال والشباب داخل أنابيب ماء بارد، وأصبح لهو الأطفال بملابس السباحة فى النوافير الكبرى فى الميادين العامة مشهدا معتادا فى مختلف دول العالم، وفى نفس الاطار بدأت دول الخليج تتنافس على تصميم وبناء نوافير مياه عملاقة، تحطم الأرقام القياسية، وتصبح مزارات سياحية تجذب السائحين من مختلف الدول.

يأتى ذلك فى الوقت الذى يهمل فيه مسئولو المحليات لدينا تشغيل النوافير المعطلة، أو صيانتها، أو بناء نوافير جديدة، تزيح عن كاهل أبصارنا بعضا من القبح البصرى الذى سيطر على شوارعنا. واذا تم تشغيل إحدى النوافير، فغالبا ما سيكون السبب زيارة مسئول كبير، لتغلق مباشرة بعد مغادرته أو ربما فى عيد من الأعياد، وغالبا ما سيتم إغلاقها أيضا بمجرد اقتراب الأطفال منها للهو فى مياهها!





رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق