رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

دعامة الحياة .. لإنقاذ مرضى جلطات القلب فى الساعات الأولى

سهير هدايت
أكد المشاركون في المؤتمر الدولي لأمراض القلب الذي عقد أخيرا بالإسكندرية، ضرورة وضع استراتيجية لوقف الانتشار الوبائي لأمراض القلب، خاصة في ضوء توقعات منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي التي تشير إلي أن أمراض القلب ستصبح عام 2020 السبب الرئيسي للإعاقة في مختلف بلدان العالم.

وأرجع المشاركون في المؤتمر، من الجمعيات الأمريكية والأوروبية والإفريقية للقلب ذلك لتجاهل ارتفاع ضغط الدم ونسبة الكولستيرول ومرض السكر وعدم ممارسة الرياضة والسمنة، كما حظيت دعامات توسيع الشرايين باهتمام بالغ كمادة رئيسية للحوار بعد التطور المذهل الذي حدث فيها. وقال الدكتور محمد صبحي أستاذ ورئيس قسم القلب السابق بطب الإسكندرية ورئيس المؤتمر : إنه تم مناقشة كيفية التعرف علي التغيرات التي تحدث داخل الشرايين وكيفية الكشف عن الترسبات الموجودة ومعرفة درجة خطورتها التي تمثل عقبة كبيرة وخطورة علي المرضي إذ ينتج عنها حالات الجلطات الحادة أو الذبحة الصدرية وغير المستقرة وغير ذلك من المشكلات والمضاعفات التي تحدث داخل الشرايين نتيجة انفجار أو تشقق هذه الترسبات أو قبل انفجارها منعا للمضاعفات، مشيرا إلى أنه تم مناقشة أجيال جديدة من الدعامات الدوائية لعلاج الجلطات تستخدم لمرضى القلب ونسبة نجاحها 95 % وهذه الدعامات يوجد بها مادة تساعد الدعامات خلال فترة من تركيبها علي الاختفاء وهذا النوع من الدعامات مناسب لجميع المرضي وتتميز أيضا برفع سمكها وتدخل بسهولة في الشرايين، علي عكس الدعامات القديمة التي كانت من النوع السميك وكانت تستخدم في حالات معينة فقط. ويوضح الدكتور صبحي انه تم عرض مشروع دعامة الحياة الأوروبى بحضور رئيس الجمعية الأوروبية للقلب وأنه من خلال مبادرة دعامة الحياة كان يتم إسعاف مريض جلطة القلب بنسبة من 4 إلى 6% فقط، أما الآن فقد ارتفعت النسبة وأصبحت 28% يتم إنقاذهم بدعامة الحياة، بإجراء قسطرة فى الساعات الأولى فى 22 مركزا فى مصر، وسيتم تعميم هذا المشروع مع وزير الصحة ، لزيادة عدد هذه المراكز والتى تقوم بإنقاذ المريض من الجلطة فى الساعات الأولى. كما تحدث الدكتور أندريا بامبخ من انجلترا عن الجديد في علاج امراض تذبذب الأذين وهوعبارة عن تركيب شبكة داخل الأذين في حالة التذبذب بدلا من أن يتناول المريض أقراصا مذيبة وتجنب حدوث نزيف كما تم استعراض طرق العلاج سواء بالتبريد أو الكى بالحرارة، واحدث الاجهزة التي يتم تركيبها داخل الأذنين لعلاج الذبذبة الأذينية، اوالعقاقير الجديدة لعلاجها لعدم حدوث جلطات فى الجسم، وأدوية أخرى جديدة لعلاج هبوط عضلة القلب الحاد، وأنه يمكن علاج المرضى الذين يعانون من صعوبة دخول غرفة العمليات، وعمل قسطرة بالدعامات من خلال أجهزة معينة، وكان من قبل لا يمكن إجراء أى تدخلات لهم. ويوضح الدكتور طارق الزواوي أستاذ ورئيس قسم القلب بطب الإسكندرية ، أن المناقشات تناولت أحدث طرق علاج كهربة القلب بواسطة الكي بالتبريد، بأجهزة حديثة لها تأثير أفضل من الكي بالتسخين. واكد الدكتور مصطفي نوار استاذ ورئيس قسم القلب السابق بطب الاسكندرية علي اهمية دراسة التغيرات الهرمونية لدي مرضي هبوط القلب الحاد والمزمن لتقييم حيوية عضلة القلب في محاولة إحياء الجزء المتليف منها سواء بالعلاج الدوائي او الجراحي، مشيرا لاسباب هبوط عضلة القلب الرئيسية فهي تصلب الشرايين, ارتفاع ضغط الدم , وامراض الصمامات نتيجة الاصابة بالحمي الروماتيزمية وامراض عضلة القلب. يوضح الدكتور محمود حسنين استاذ امراض القلب بطب اسكندرية انه تم مناقشة الفرق بين المرأة والرجل فى أمراض القلب وصحة المرأة فى مجال أمراض القلب، وهل هناك فرق بين المرأة والرجل عند الإصابة بالذبحة الصدرية ،والفرق بين شرايين القلب والجرعات التى يمكن تناولها فى العلاج.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق