الأيدى القادرة

703

طباعة المقال

أياد لان الفأس لرقة أفئدتها، عبثا ظنوا الحسن للأيدي الناعمة، وغفلوا حق الأيدي القادرة، تلك التي تجدها ممدودة لك حين تتعثر خطواتك في الطريق، تؤازرك إذ ما نزلت بك نوائب الدهر، صلبة ،لا تكسرها ثقل أحمالها ،أبدا لا تخذلك إذ ما خذلك تقلب الزمن. تلك الأيدي الحانية ، أياد لان «الفأس» لرقة أفئدتها، ربما ترك في يديها خطوط وتصدعات بملمسها، لكنه لم يخلخل أبدا حسنها. فتلك الأيادي لا تستمد حسنها من قشورها وإنما مما تمنحه من حياة لأصفيائها، أولئك الذين كتب لهم أن يكونوا من أهل الحظوة، فلا يخشون شيئا طالما اطمأنوا لبقاء تلك اليد الحانية ممدودة إليهم

رابط دائم:

اضف تعليقك

البريد الالكترونى

الاسم

عنوان التعليق

التعليق

بحث

الموضوعات الأكثر قراءة

البنك الأهلى المصرى يعقد اتفاقية شراكة مع تطبيق الهاتف الذكى «PayMe»

ثروة حسين سالم

حبس 4 لاغتصابهم مريضة نفسية أمام زوجها بشبرا الخيمة

المدن الفرنسية تتحدى «إلغاء» حظر البوركينى

مرتضى منصور فى مؤتمر صحفى بالزمالك
لن نلهث وراء التجديد لأى لاعب.. ومن الممكن بيع الشناوى للأهلى مقابل 10 ملايين دولار