رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

ما بعد حوارات الرئيس
رسالة طمأنينة للشعب

أعد الملف:محمد هندى
حالة من التفاؤل والأمل سادت الشارع المصرى بعد نشر حوارات الرئيس عبد الفتاح السيسى مع رؤساء تحرير الصحف القومية ، والتى وصفها الكثيرون بأنها «رسالة طمأنينة للشعب» ، الذى شعر بأن غدا سيكون أفضل ، وأن الصعوبات الاقتصادبة وارتفاع الأسعار «حالة مؤقتة» ستتغير عما قريب بعد أن وضعت الدولة وسائل لترشيد الدعم ، إضافة لمواجهة موجات ارتفاع الأسعار وحل أزمة الدولار.المواطنون عبروا عن ثقتهم فى خطوات الرئيس والمشروعات القومية التى ينفذها لتحقيق طموحاتهم للنهوض بالدولة ، والتى تمثل المفتاح الحقيقى لتحقيق التنمية الشاملة ، وهذا ما نرصده فى السطور التالية من خلال آراء عدد من المواطنين.

 

المشروعات الاقتصادية .. الأمل المنتظر

وجيه الصقار

جاءت حوارات الرئيس عبد الفتاح السيسى مع رؤساء تحرير الصحف القومية، بمثابة رسالة طمأنينة للشعب المصرى ، فى غد أفضل برغم الصعوبات الاقتصادبة وارتفاع الأسعار بعد أن وضعت الدولة وسائل لترشيد الدعم ، إضافة لمواجهة الأسعار التى تخضع للسوق العالمية ، وتأكيده أن التعامل مع الإصلاح الاقتصادى بحلول جزئية يزيد من صعوبة الموقف ويجعل الدولة ومؤسساتها غير قادرة على تحمل كل هذه الأعباء فى المستقبل.

وهذا ما ينطلق من حرصه على تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى لتجنيب الأجيال القادمة أعباء أكبر فى الإصلاح ، ومراعاته لأصحاب المعاشات وتبنيه لمشروعات الإسكان الاجتماعى وتحسين خدمات التأمين الصحى ودور المشروعات القومية فى تخفيف عبء البطالة ، وتعظيم دور المجتمع المدنى المصرى فى رعاية الكثير من المشروعات الموجهة لمحدودى الدخل وهو ما يجسد القيمة الهامة التى تحدث عنها فى البداية ألا وهى المسئولية الجماعية للمصريين فى عملية البناء.

المواطنون والخبراء أكدوا خلال لقاءاتنا مع عدد منهم أن الرئيس يحقق طموحاتهم للنهوض بالدولة وتتنفيذ المشروعات الكبرى فى طول البلاد وعرضها ، والتى تمثل المفتاح الحقيقى لتحقيق التنمية الشاملة ، واستيعاب المشكلات الصعبة وعلى رأسها البطالة التى باتت تهدد الاقتصاد والأمن القومى ، ووضع حلول شاملة فى مجالات التنمية الصناعية والزراعية ، وفتح فرص الاستثمار المحلى والخارجى ، وعوامل الجذب السياحى .




يقول النائب أحمد رسلان إنه برغم الصعوبات الاقتصادية التى مرت بها مصر منذ ثورة 25 يناير الا أن الاقتصاد المصرى بدأ يتعافى ، وخاصة ما يقوم به الرئيس السيسى من تنفيذ ما جاء فى برنامجه الانتخابى مثل إقامة المشروعات القومية وأهمها مشروع المليون ونصف مليون فدان ، والذى قارب على مرحلته النهائية حيث تم تجهيز وحفر الآبار وإقامة المساكن وتسوية الأرض واعدادها وزراعة أعداد كبيرة منها ودخل جزء من انتاجها للسوق المصرى ليمثل اضافة للاقتصاد المصري ، فضلا عن مصانع الاسمنت وضبط البورصة والاسواق والمشروعات السياحية والزراعية التى تمثل إضافة قوية للاقتصاد المصرى والذى تعافى كثيراً عن قبل ، وأن من أهم المشروعات أيضا مشروع إنشاء مدينة الأثاث بدمياط ، على مساحة 331 فدانًا ، تسهم فى إحداث طفرة كبيرة بصناعة الأثاث بمدينة دمياط ، والتى اشتهرت بها لتحويل مدينة دمياط إلى مدينة متكاملة ومتخصصة فى صناعة الأثاث من خلال تنمية وتطوير تلك الصناعة والنهوض بها وفقا لأحدث التطورات العالمية فى ذلك المجال خاصة فى مستوى التصميمات وتطوير خطوط الإنتاج ، وتخلق فرصا للتصدير وتدخل المنافسة فى السوق الإقليمية والعالمية وتستوعب فى نفس الوقت المزيد من الشباب وتتيح فرص العمل المباشرة وغير المباشرة ، والتى من المتوقع أن تستوعب 100 ألف فرصة عمل.

إنجازات

ويضيف الدكتور رفعت الضبع أستاذ البحوث الإعلامية ، أن من الانجازات التى نفذها الرئيس عبد الفتاح السيسى انشاء قناة السويس الجديدة فى زمن قياسى مدته عام , كما تم انجاز العديد من المشروعات العملاقة مثل مدينة الاسماعيلية الجديدة وشرق التفريعة , ورصف العديد من الطرق ، وإنشاء الكبارى وإقامة 175 ألف شقة لقاطنى المناطق الخطرة ليستفيد منها نحو مليون أسرة مصرية , إضافة إلى تقرير معاش «تكافل وكرامة» يستفيد منه نصف مليون أسرة فقيرة ، ورفع الحد الأدنى للمعاش ليكون 500 جنيه , ومد مظلة معاش الضمان الاجتماعى لتشمل 2.5 مليون مستفيد , ويجرى بناء مليون وحدة سكنية مدعمة من وحدات الاسكان الاجتماعى , وتوفير السلع الغذائية للمواطنين بأسعار مناسبة فى منافذ بيع القوات المسلحة والحكومة لمجابهة ظاهرة ارتفاع الأسعار للسلع , كما يوجد مشروع للقضاء على فيروس سى حيث تم علاج 800 ألف مريض , وخفض معدل البطالة من 13.8% الى 12.5% ورفع معدل النمو العام نحو 4.5% , ويوجد أيضا المشروع القومى للغذاء بانشاء 100 ألف صوبة زراعية توفر 500 ألف فرصة , والمشروع القومى لانشاء مزرعة للانتاج الحيوانى باجمالى مليون رأس ماشية بهدف توفير وإنتاج الخضراوات والألبان واللحوم , وإنشاء مزرعتين سمكيتين ملحق بهما 6 مصانع لخدمة المشروع , كما تم البدء فى انشاء المدن الجديدة والعاصمة الادارية الجديدة بمساحة 1.2 مليار متر مربع , فضلا عن انشاء محطات لتوليد الكهرباء وطرق وانفاق على مستوى الجمهورية تقدر بنحو تريليون واربعين مليار جنيه , كما تم ايضا دعم القوات المسلحة بالاسلحة المتطورة واستثمار خبرات القوات المسلحة الاستثمار الأمثل فى المشروعات القومية الكبرى , ونذكر أيضا عودة مصر الى الاتحاد الافريقى والبرلمان الافريقى واتحاد البرلمان الدولى ، وأصبحت جمهورية مصر العربية رئيسا للعديد من المنظمات وعضوا بمجلس الأمن بالامم المتحدة , ولا ننسى أيضا التفاوض بشأن الطاقة صديقة البيئة فى انشاء محطة الضبعة , وكذلك تثبيت 400 ألف موظف كانوا بعقود مؤقتة بتمكينهم بوظائفهم الحكومية بكافة القطاعات ، وتم استرداد العديد من أراضى الدولة المغتصبة من قبل المواطنين المخالفين للقانون , وتوقيع اتفاق مع صندوق النقد الدولى باقتراض 12 مليار دولار بشروط ميسرة , بالاضافة الى فتح آفاق التعاون مع دول حوض النيل والدول الافريقية , ومد جسور التعاون مع العديد من دول العالم لجذب المستثمرين للاستثمار فى مصر , فضلا عن القوانين ومشروعات القوانين المحفزة للنواحى الاقتصادية والسياسية والأمنية والاجتماعية

الثمرة الاقتصادية

ويضيف المهندس الاستشارى محمد البستانى أن أهم الانجازات الواضحة هو مشروع قناة السويس الجديدة وهى الثمرة الاقتصادية لثورة الشعب لأن المشروع يعد بمثابة رسالة جديدة منذ حرب أكتوبر 1973 على الإنجازات التى يستطيع الشعب بمساعدة قوات الجيش تحقيقها ، ومصر فى حاجة إلى مشروع تنموى جديد ، قادر على إعادة توزيع السكان بعيدا عن الوادى القديم ، مشروع يكون على مستوى شق قناة السويس ، التى كانت وراء تعمير هذه المنطقة الإستراتيجية المهمة بإقليم قناة السويس.

وتبنت مصر فى السنوات الأخيرة بعض الاستراتيجيات، للانتشار على الامتداد الوطنى ضمن أهداف التنمية ، بإقامة العديد من المشروعات القومية .

وادى التكنولوجيا

ويقول المهندس ابراهيم امبية الزواوي : إن هناك أيضا مشروع وادى التكنولوجيا وهو مشروع تنموى وأحد المحاور الرئيسية فى سيناء ، وهو محور الإسماعيلية – العوجة ، ويعتمد على إقامة الصناعات عالية التقنية ، ويعتبر أول المشروعات الصناعية التخصصية فى مصر ، وهناك14 مشروعا استثماريا ستبدأ فى وادى التكنولوجيا اضافة لاقامة جامعة تكنولوجية ومقر إدارى للمشروع .

حق الشعب

ويضيف محمد البربرى عضو نقابة الفلاحين بالبحيرة أن الدولة دخلت فى مسارها الصحيح ، باستعادة الأراض التى تعرضت للسرقة ، وتقوم الآن ببيعها لصالح خزينة الدولة ، تحت شعار «حق الشعب» ، وبدأت ببيع 12 قطعة منذ أيام بمبلغ 162 مليون جنيه ، لميزانية الدولة من مساحات تبلغ 37 ألف فدان ، ومن المشروعات الاقتصادية المهمة فى هذه الأيام تدوير قش الأرز لصناعة الورق بتكلفة مليار دولار بمنطقة البوصيلى بمدينة رشيد ، والذى يعد نموذجا للمشاريع القائمة على الخامات المحلية أو الموارد البيئية، وهو مشروع صديق للبيئة .

وتضيف الدكتورة علا نور الدين أستاذ الاقتصاد بأكاديمية السادات أن أهم مشروعات الدولة هو عودة مشروع البتلو لتوفير اللحوم الحمراء بأسعار مناسبة للمستهلك ، كما أن من أهم المشروعات التنموية والاقتصادية مشروع تنمية محور قناة السويس .

ويضيف الدكتور مدحت خطاب رئيس هيئة الاستشعار عن بعد أن من أهم مشروعات المرحلة الحالية إنشاء وكالة الفضاء المصرى مما يؤهل لريادة مصر بالمنطقة والبدء فى تصنيع قمر صناعى جديد خلال عامين، بمشاركة كاملة مع روسيا ، التى تتحمل تكاليفه بالكامل وأن هناك اقتراحا بإنشاء مركز علمى للتصنيع والتجميع والاختبار للأقمار الفضائية بمصر ويؤكد ياسين السمالوسى رئيس قرية بمركز الحمام - مطروح أن هناك مشروعات حيوية لتحقيق التنمية بالساحل الشمالى ، فالحكومة تنفذ حاليا خطة لتنمية المناطق الحدودية ومشروعات التنمية المستدامة بالمحافظة ، بعد زيادة سقوط الأمطار والتوسع فى المساحة المنزرعة بالشعير والقمح والمراعى الطبيعية على 800 ألف فدان ، ومع زيادة مخزون مياه الأمطار ، والتوسع فى إنشاء آبار وخزانات جديدة وتأهيل الآبار الرومانية القديمة ، وشهدت إنشاء سدود حجرية وترابية وأسمنتية لتقليل الفاقد من المياه ، كما أن هناك مشروعا لتنمية الثروة الحيوانية والحفاظ على السلالات الأصيلة بمحافظة مطروح لمضاعفة أعداد الأغنام والماعز والإبل ، وإقامة مشروع لإنتاج الأعلاف ، وتقديم الخدمات الأساسية للبدو لتحقيق الاستقرار الاجتماعى للأسرة البدوية وانخراط أبنائها فى التنمية الزراعية ، وإنشاء مصانع صغيرة لاستغلال أصواف الأغنام البرقى الشهيرة فى صناعة المنسوجات ، وتوفير الآلات ، والتقاوى المناسبة للزراعة وإنشاء وتجهيز الآبار الجديدة.والنهوض بدور المرأة فى التنمية، وتدريب وتأهيل الشباب ، وتفعيل دور التصنيع الزراعى والتسويق ، وزراعة أصناف جديدة من القمح والشعير ، وتحسين زراعة التين والزيتون ، وتنمية المراعى الطبيعية والثروة الحيوانية وتنمية المرأة ، ومشروعات العون الغذائى فى المناطق الأكثر فقراً.

مصانع مطروح

ويقول المهندس عبد العزيز معلوم القاسمى ، مطروح إن اقامة مصنعى الاسمنت والفواكه إضافة للاقتصاد المطروحى والقضاء على نسبة عالية من البطالة والتطرف ، إضافة لتخطيط الدولة لزراعة 120 ألف فدان ضمن مشروع الـ 1.5 مليون فدان ، منها مساحة 30 ألف فدان بمنطقة شمال شرق واحة سيوة ، ومساحة 90 ألف فدان بمنطقة جنوب شرق منخفض القطارة ، مشيرا إلى أن الخزان الجوفى فى المناطق الواقعة إلى جنوب الساحل الشمالى بنحو 200 كيلومتر حيث تقع مياه الخزان الجوفى وحتى أعماق 100 متر ، مشيرا إلى أن الدولة تنفذ حاليا خطة لتطوير الإنتاج الحيوانى والزراعى ، مما زاد الطلب على أغنام «البرقى» الشهيرة ، وارتفاع أسعارها لجودتها ، مما يحقق أعلى عائد للمربين فى المنطقة.

 


.. وكلمات الرئيس تبعث التفاؤل

انجى البطريق

الازمة الاقتصادية التى تمر بها بلادنا باتت واقعا نشعر به جميعا ولكن لا احد ينكر على الصعيد الاخر حجم المجهود الذى تقوم به الدولة والاوفياء من رجالها حتى تمر الازمة بسلام ، سواء كانت مشروعات عملاقة او تحسين الاداء السياحى او غيرها من المحاولات لتحسين الوضع الاقتصادى ، وخاصة اصرار الدولة على وصول الدعم للمواطن من الخبز او السلع التموينية رغم تلك الظروف الاقتصادية الصعبة.

الاهم ان هناك الكثير من المواطنين وخاصة البسطاء منهم يعون حجم الازمة ومستعدون للتحمل خاصة بعد ما التمسوه من حوار الرئيس الاخير من خير اكيد فى القريب العاجل .

بداية يؤكد احمد سلامة – موظف - ان ارتفاع الاسعار الذى ربطه لنا التجار بارتفاع اسعار الدولار ليس متهما وحيدا فى رفع الاسعار ، وانما جشع بعض التجار الذين يستغلون الموجة ، ويبالغون فى الضغط على المواطن البسيط ، ناهيك عن صعوبة الوضع الذى كانت فيه البلاد عندما تسلم الرئيس السيسى الامانة ، فقد كان وضعا صعبا ، حيث الركود فى كل شيء ، وقد بدأت العجلة فعلا فى التحرك والتعافى الآن رغم كل الصعوبات لذلك علينا بالاحتمال حتى تمر الازمة لأن وطننا اعطانا الكثير ويستحق منا الكثير .

ملفات الاصلاح

ويرى محمود السيد –محاسب – ان هناك تحركا لا نستطيع ان ننكره نحو تحسين الوضع الاقتصادى ، ولكن لم نلمس نتائجه بعد ، الا أن الأكيد أننا سنحقق ما نريد من رخاء قادم ، خاصة وان الرئيس فتح كل ملفات الاصلاح فى وقت واحد ، ورغم انه يمثل عبئا عليه ، الا انه مصر على الاصلاح فى كل المجالات ، وهذا يحملنا - كمواطنين نحب تراب هذا الوطن - مسئولية ان نساهم مع الرئيس فى الاصلاح ، حتى لا يحارب وحيدا ، ولو شاركنا بالصبر أو الانتظار حتى تمر أزمتنا بخير ، لأن أى ضرر يصيب هذا الوطن سنجنى نحن آثاره ، لذلك فالاحتمال والانتظار أبسط وسائل المساهمة التى تحتمها ظروفنا .

وتناولت سارة محمود – ربة منزل – موضوع منظومة الخبز التى لابد أن توصف بأنها ممتازة ، فقد وفرت علينا الكثير وحجمت المواطن الذى كان يستغل الخبز كغذاء للحيوانات ويحافظ عليه الآن لأنه يعلم أن ما يوفره سيستبدله بسلع تموينية يستخدمها هو وأسرته ، واعتقدت بفكرى البسيط انها وفرت كثيرا من استهلاك القمح ليوجه لعدد اكبر من المواطنين ، فقد اصبح معظم البسطاء ان لم يكونوا جميعهم يحصلون على رغيف الخبز المدعم اضافة الى ترك الحرية لنا فى اختيار ما نحتاجه من السلع التموينية بالشكل الذى يناسب كل أسرة فأصبح الدعم كنقود موجودا لنا عند البقال التموينى يعطينا السلع التى نحددها نحن وليس ما يحددها هو ، لذلك تم تثبيت الاسعار لفترة طويلة ولم ترتفع حتى جاءت أزمة ارتفاع الدولار فارتفعت الاسعار للسلع المحلية والمستوردة .

وهنا يؤكد صلاح مصطفى – مدرس- أن الازمة ليست فى الركود أو الدولار أو غيرها ولكن أزمة بداخلنا ، فالجشع يملأ الكثير من التجار لذلك الحل من وجهة نظرى هو إحكام الرقابة لانها الحل الضرورى لأى أزمة ، فالسلع التى يحجبها التجار لتعطيش السوق ستخرج رغما عنهم ، والسلع التى يتم تثبيت سعرها ستثبت دون ان يطولها الغلاء ، وخير مثال على ذلك ما حدث فى مجال الادوية .

وعلى الجانب الاخر ما حدث فى مكاتب الصرافة التى كانت تزايد على بعضها لرفع الدولار كل ساعة تقريبا حتى تم غلق الكثير مما اردع الجميع كخطوة لحل ازمة الدولار ، وان لم تكن أنهت الازمة ولكنها حجمت الارتفاع المطرد والجنونى حينها.

وتضيف علياء السيد – موظفة- ان التدهور الذى طال قطاع السياحة أثر بشكل مباشر وغير مباشر على البيت المصرى ، فابنى احد الشباب الذين جلسوا فى المنزل بسبب الركود السياحى ، ولذلك ارى ان علينا دورا يجب ان نؤديه ، ومع اننا نشعر بالدور الذى تقوم به الدولة لكننا نشعر ايضا باليد الهدامة التى تحاول هدم الوطن ، ولكننا ايضا لا نعرف كيفية التصدى لها لتحريك عجلة السياحة التى كان يعمل فيها الكثير من ابنائنا فرغم انها متوقفة منذ فترة الا ان الحمد لله عاد ابنى الى العمل خلال الايام القليلة الماضية ، ولذلك تجدد الامل لدى فى تحسن الاحوال بشكل اكيد .

ويضيف علاء فضل – طالب – أن تدخل المواطن لايقاف ارتفاع الاسعار الجنونى بات ضرورة فلابد من مقاطعة السلع التى يبالغ تجارها فى المغالاة فى اسعارها لنقف يدا واحدة امامها ، كذلك لابد الا نترك آذاننا للمشككين فيما تقوم به الدولة من مشروعات عملاقة تحسن وضعنا الاقتصادى ، فاى تطور من المؤكد أن له مردودا اقتصاديا ايجابيا على المستوى القريب او البعيد لذلك علينا ان ننتظر ونرى ما ستجنيه تلك المشروعات الضخمة وعلى رأسها قناة السويس الجديدة لنتصدى للايدى التى تحاول ان تنخر فى أساس الوطن القوى رغم انف الحاسدين.

وتضيف نهاد أمين – ربة منزل – انه لا احد ينكر حجم القلق الذى يصيبنا جميعا امام ارتفاع الاسعار المصاحب لارتفاع سعر الدولار ، ولكن كلمات الرئيس السيسى عن اتجاهات التنمية الشاملة تعطينا أملا حقيقيا فى التنمية ، والاعداد الكبيرة التى تم علاجها من فيروس سى خير دليل على أننا نسير فى الاتجاه الصحيح ، فالمرض هو الهادم الرئيسى لأى تنمية لأنه يصيب عنصرها البشرى الذى يعد اهم دعائمها ، لذلك فنحن مطمئنون ، وهذا لا ينفى الضغط على ميزانية الاسرة ، ولكن ما يبعث فينا الامل هو أن ما نمر به «وضع مؤقت».

ويوضح صلاح محمد – موظف بالمعاش – انه رغم كون الارتفاع فى معاشات الموظفين ارتفاعات طفيفة مقارنة بالاسعار ، ولكن مجرد النية لرفعها أمر يبعث على الراحة ، وهو ما يجعلنا نشعر بأننا نأخذ جانبا من اهتمام الحكومة ومتخذى القرار .

وتضيف هند فتحى – مدرسة – ان حديث الرئيس السيسى عن عدالة التوزيع فى الدخول والاجور هو اكثر الامور التى لفتت انتباهها لتحسين الوضع الاقتصادى ، لأن الجميع يأمل فى ان يعيش حياة كريمة وافضل لذلك اعتقد ان عدالة التوزيع ستحسن وضع المواطن او الموظف البسيط من محدودى الدخل .

اما محمد صالح – مهندس – فأكد أن كلمات الرئيس عن الاصلاح الاقتصادى فيما يخص تحويلات المصريين فى الخارج يؤكد أن الدولة لا تترك بابا الا وتحاول ان تطرقه لحل الازمة ، كذلك الحديث عن تذليل عقبات الاستثمار يجدد الأمل فى فتح سوق اضافية داخلية للعمل أى مزيدا من اساليب مواجهة البطالة وتوفير السلع داخليا لتحجيم الاستيراد وبالتالى توفير العملة الصعبة.

 

 

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق