رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

تبدأ آخر أغسطس بتكلفة 164 مليون جنيه
خطة إنقاذ 16 ألف طفل بالشارع

وجيه الصقار
بدأت وزارة التضامن الإجتماعى، تدريب فرق الشارع المشاركة فى مشروع «أطفال بلا مأوى» الذى تنظمه الوزارة مع صندوق تحيا مصر ، حيث يبدأ المشروع آخر شهر أغسطس الحالى بتكلفة تبلغ 164 مليون جنيه ويسهم صندوق تحيا مصر فيها بمبلغ 114 مليون جنيه ،وتشارك فيه 27 جمعية أهلية، فى المحافظات العشر المختارة، والتى تضم 80% من إجمالى الأطفال بلا مأوى على مستوى الجمهورية، وعددهم نحو 16 ألف طفل وفقا لتقرير المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية .

وأعلنت وزارة التضامن عن أن عددا كبيرا من الشباب تقدم للعمل في هذا المشروع بلغ عددهم 2300 شاب وفتاة. اختير منهم 89 شابا وشابة ما بين أخصائى نفسى واجتماعى وسائقين وممرضين، حيث تتشكل 17 فرقة عمل بالشوارع تعمل من خلال وحدات متنقلة بأتوبيسات تتمركز فى شوارع المحافظات لجذب الأطفال إلى الوحدات المتنقلة والتواصل معهم فى أماكن تواجدهم فى الشارع وتقديم الخدمات العاجلة لهم مثل التغذية والخدمات الصحية وتحويلهم للجهات المعنية بتقديم الخدمات للأطفال وأسرهم. ودمجهم فى دور رعاية إجتماعية ،وزيادة قدرات مؤسسات الرعاية الإجتماعية، وتقديم الفحص الطبى والعلاج المجانى لفيروس (سي) للأطفال الذين بلا مأوى ، وإنشاء مرصد لمتابعة الظاهرة وقياس التغيرات، وتنفيذ نظام متكامل مع خط نجدة الطفل (16,000) بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، وإنشاء وحدة تشغيل أطفال بلا مأوى بوزارة التضامن الإجتماعي ، حيث بلغ عدد الأطفال بلا مأوى في المحافظات العشر 12,772 طفل بما يعادل نحو 80% منهم.

وقال الباحث الاجتماعى محمد رضا باحث الدكتوراه بحقوق عين شمس إن الشباب بالمشروع سيتوجهون الى المحافظات العشر التى يشملها المشروع وهى: «القاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية والمنوفية وأسيوط والمنيا وأسوان والشرقية وبنى سويف» ، وتشمل فرق الشارع كل التخصصات المطلوبة من أخصائى نفسى، واجتماعى، وأنشطة ، وممرضة، إضافة إلى سائق، مع استخدام أتوبيسات مجهزة لتقدم الخدمات للأطفال بلا مأوى مع لاهتمام بالاتصال المباشر مع هؤلاء الأطفال بالنزول إليهم مباشرة في الشارع ـ تحت الكباري ـ وفي الأنفاق ـ والشوارع المظلمة ـ والمباني المهدمة ـ والخرابات ، أو أي مكان متوقع لهم ،. وبث الطمأنينة في قلوبهم وفتح أبواب المراكز لهم باستمرار، لإزالة شعورهم بالخوف الدائم ، ثم اجتذابهم للمبيت فى إحدى الدور المشاركة فى الحملة، لممارسة الهوايات والنشاطات المختلفة ، ثم البدء في تثقيفهم ومحو أميتهم وتعليمهم حرفا.

وطالب الدكتور رفعت الضبع الباحث فى الدراسات الإعلامية بضرورة استخراج شهادات ميلاد لهؤلاء الأطفال ، على أن يتم منح كل طفل منهم (اسم رباعى) فى قاعدة البيانات، مما يسهم فى حصر أطفال الشوارع ومجهولى النسب ومنع جرائمهم ، فضلاً عن أن قاعدة البيانات تساعد الدولة فى حل أزماتهم، بمعرفة أعدادهم والأماكن التى يترددون عليها، علما بأن الخروج و التسول فى الشارع يتسبب فى مشكلات وأمراض صحية للأطفال مثل التسمم الغذائي نتيجة أكل أطعمة فاسدة من القمامة . والإصابة بالجرب. والتيفود والأمراض الصدرية نتيجة استنشاق عوادم السيارات طوال اليوم وتدخين السجائر .

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق