وتأتي هذه التصريحات في ختام لقاء خماسي بين كيري والجبير ونظيرهما الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ومساعد وزير الخارجية البريطاني لشئون الشرق الأوسط توبياس الوود، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد.ويتضمن الطرح الذي أعلنه كيري تشكيل حكومة وطنية تضمن للمتمردين الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح المشاركة في السلطة، مقابل انسحابهم من المناطق التي يسيطرون عليها خصوصا صنعاء، وتسليم أسلحتهم الثقيلة لطرف ثالث.وحذر كيري طهران من مواصلة تزويد المتمردين بالسلاح خصوصا الثقيل في وقت طالبت فيه الأمم المتحدة باجراء تحقيق دولي حول انتهاكات حقوق الانسان في اليمن من قبل مختلف أطراف النزاع.وقد
بينما عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بجدة، اجتماعاً مع وزير الخارجية الأمريكية جون كيرى لمناقشة تطورات الأوضاع فى المنطقة، يختتم وزراء الخارجية الخليجيون وأمريكا وبريطانيا، اجتماعهم فى جدة بمشاركة مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ الخاص بالملف اليمنى وبحث الوسائل الممكنة لدعم الحكومة اليمنية عسكريا واقتصاديا وتنمويا.
وكان كيرى قد أجرى محادثات مع ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان استمرت حتى الساعات الأولى من صباح أمس تناولت سبل إنهاء الصراع فى اليمن واستئناف محادثات السلام بين الجانبين.
وقال مسئول أمريكى كبير قبل بدء المحادثات إن كيرى وصل إلى جدة قادما من نيجيريا لإجراء مباحثات مع الزعماء السعوديين ودول الخليج العربية الأخرى وإنه سوف يطلعهم على الاجتماعات التى عقدتها الولايات المتحدة مع روسيا بشأن التعاون العسكرى فى سوريا.