رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

الأهلى يودع رسميا دورى الأبطال الإفريقى بتعادل مع أسيك ميموزا

أبيدجان- خاص الأهرام
انهى فريق الكرة الأول بالنادى الأهلي, مشواره ببطولة دورى الأبطال الإفريقى بتعادل بدون أهداف أمام فريق اسيك ميموزا بطل كوت ديفوار, فى الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولي.

وأنهى الأهلى دور المجموعات فى المركز الثالث برصيد 6 نقاط فيما يقبع أسيك فى المركز الأخير بخمس نقاط.

كما حقق فريق الوداد المغربى التعادل أمام زيسكو بهدف لكل فريق فى الجولة الجولة ذاتها, وارتفع رصيد الوداد بعد هذه المباراة ليصل إلى النقطة 11 فيما ارتفع رصيد زيسكو إلى النقطة 9.

وكان الزمالك قد حصد المركز الثانى فى مجموعته فيما احتل صنداونز بطل جنوب إفريقيا المركز الأول.

وبذلك يلعب الزمالك أمام الوداد المغربى فى الدور قبل النهائى المقررة إقامته سبتمبر المقبل.

وكان الأهلى قد ودع منافسات دورى أبطال إفريقيا بعد التعادل فى الجولة السابقة مع زيسكو يونايتد الزامبى فى القاهرة، بهدفين لكل فريق.

خرجت المباراة غير ممتعة من حيث المشاهدة الجماهير, فقد كانت فرص المباراة قليلة وغلب عليها طابع البطء فى معظم فتراتها, لكن فى نفس الوقت يمكن أن تمثل المباراة بداية جديدة للأهلى من حيث إيجاد توليفة جديدة من اللاعبين, وتجربة أكثر من لاعب ابتعد عن التشكيل الأساسى فى الفترة الماضية.

تغييرات عرابي

كان لابد من إجراء تغييرات على الفريق من حيث تشكيل البداية, ولا نستطيع القول أن أسامة عرابى المدير الفنى المؤقت للأهلى حصل على الوقت الكافى لإدخال تغييرات فنية جوهرية, فقد فضل عرابى وجود احمد عادل عبد المنعم فى حراسة المرمى مع وجود الرباعى الدفاعى (صبرى رحيل, سعد سمير, محمد نجيب و باسم علي) مع وجود شريف إكرامى

فى الوقت الذى عاد فيه عمرو السوليه أساسيا فى وسط الملعب مع حسام عاشور و احمد فتحى لتأمين خط الوسط, مع الإبقاء على حسام غالى فى وسط الملعب ولعب كريم نيدفيد وعلى معلول على طرفى الملعب .. مع وجود عمرو جمال كرأس حربة وحيد.

وباتت المباراة فرصة جيدة من اجل منح اللاعبين فرصة قوية للاحتكاك, وكذا زيادة منحنى التفاهم والانسجام بين اللاعبين وبصفة خاصة التعاقدات الجديدة واللاعبين الأقل مشاركة فى المباريات فى الفترة الأخيرة.

شوط أحمر

واعتمد الأهلى فى الشوط الأول على استغلال طرفى الملعب, مع وجود عدد كبير من اللاعبين لتأمين الوسط والسيطرة على مجريات اللعب, وهو ما تحقق بالفعل طوال الشوط الأول فقد كانت الكرة فى أقدام لاعبى الأهلى معظم أوقات الشوط.

وضاعت من الفريق الأحمر عدة فرص لهز شباك المنافس كان أقربها عن طريق عمرو جمال فى مناسبتين و على معلول فى شبة انفراد مع الحارس الغانى « كوفي», لكن معلول وضع الكرة ضعيفة فى يد الحارس. وبدا فريق الأهلى متماسكا فى الشوط الأول, بالمقارنة بالمباراتين الأخيرتين فى بطولة دورى الأبطال ولم يشكل المنافس خطورة كبيرة على مرمى احمد عادل عبد المنعم, اللهم إلا فى مناسبتين من تسديدتين, بعدما أخطا محمد نجيب تارة و سعد سمير تارة أخرى فى تشتيت الكرة من داخل منطقة الجزاء.

فى المقابل لعب أصحاب الأرض بدون ضغوط وبهدوء, نظرا لان نتيجة اللقاء لن تؤثر على ترتيب المجموعة أو الفريقين الصاعدين للدور قبل النهائي, واعتمد الفريق الغانى على بداية الهجمات من الخط الدفاعى وتناقل الكرة حتى الوصول لمرمى الأهلى لكنهم لم ينجحوا.. وانتهى الشوط بدون أهداف.

الشوط الثاني

استمر الجهاز الفنى للأهلى على نفس التشكيل وعلى نفس الوتيرة وطريقة اللعب فى الشوط الأول, لكن هبطت سرعة اللعب عن الشوط الأول وكذا الفرص لإحراز أهداف على كلا المرميين ومال اللعب فى الشطر الأول من الشوط الثانى فى وسط الملعب. ولعب مؤمن زكريا فى الشوط الثانى بدلا فى وسط الملعب, من اجل زيادة النزعة الهجومية كما شارك حسام غالى مع محمد هانى فى الربع الأخير من الشوط, بدلا من عمرو السولية و محمد هاني.

وبشكل عام, فإن الشوط الثانى خرج اقل من سابقة من حيث الجانب الفنى والفرص المتاحة من الفريقين, ولم يختبر أى من حارسى المرمى وابتعدت الكرة فى كل الفرص إما فى أقدام المدافعين أو خارج المرمي.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق