رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

القوات العراقية المشتركة تحسم معركة القيارة وترفع العلم علي حقل للنفط

بغداد ــ وكالات الأنباء:
واصلت القوات العراقية الخاصة لليوم الثاني علي التوالي عملية اقتحام بلدة القيارة الإستراتيجية، إستعداداً لعملية كبري لتحرير مدينة الموصل شمال البلاد من قبضة تنظيم داعش الإرهابي، ورفعت العلم الوطني علي حقل للنفط والمستشفي العام والمجمع الحكومي.

وقد اشتبكت القوات المشتركة مع مسلحي التنظيم عقب اقتحام حيين سكنيين بالجهة الجنوبية للقيارة. وقال قائد عمليات نينوي اللواء نجم الجبوري إن القوات العراقية حسمت معارك تحرير القيارة عسكريا وتمكنت من قتل أكثر من ٤٠ إرهابيا علي الأقل في المحورين الشرقي والغربي واقتحام المدينة بعد انهيار خط الدفاع الأول للتنظيم..

مشيرا إلي أن عناصر داعش تعمدوا تخريب عدد من الآبار النفطية في مصفي القيارة، مما خلف سحبا كثيفة من الدخان الأسود الناتج عن احتراق النفط الخام. وقال اللواء نجم الجبوري قائد عمليات نينوي، إن «الخطة نفذت بنجاح» مشيرا الي تحرير قسم كبير من المدينة «، مؤكداً ان تحرير القيارة سيقطع الطريق الرئيسي الذي يربط الموصل مع مناطق الجنوب منها ما سيسهل تحرير المدينة.

علي صعيد متصل، دعا مسئول محلي القوات العراقية إلي توخي الدقة في قصف وملاحقة عناصر تنظيم داعش بعد أن أصبحت المعارك داخل أزقة القيارة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 2
    مصرى حر
    2016/08/25 08:42
    0-
    1+

    البوركينى وهتافات ارحلوا الى بلادكم
    اراها مشاكل مفتعلة من خلال الشكليات وترك الجوهر والاصل ،،فلا يجوز للمتدينين من الاصل ارتياد شواطئ العراة وفيها مايخدش الحياء من الجنسين ادناها بروز العورات ومواضع العفة لمن يرتدون ملابس البحر سواء كان مايوهات بكينى او محزقة،،،الصورة اعلاه تبرز النقيضين وهى افضل تعبير عن ذلك وعليه فإما أن تقبلوا بقواعد اللعبة او تمتنعوا والامتناع افضل
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 1
    ابو العز
    2016/08/25 07:52
    0-
    0+

    من المتوقع نزوح مليون ونصف مواطن نتيجة المعارك المتوقعة في الموصل
    من الآخر : المواطن العربي هو الذي يدفع الثمن , ودعنا لا نذكر هويته ..
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق