الولايات المتحدة تحذر رعاياها من السفر إلي إسرائيل والأراضي الفلسطينية

وطالبت الخارجية في بيان لها الليلة قبل الماضية المواطنين الأمريكيين الموجودين هناك بسرعة المغادرة فور فتح المعابر، موضحا أن الوضع الأمني لا يزال معقدا في إسرائيل والضفة الغربية، ويمكن حدوث تغيرات سريعة وفقا للمناخ السياسي والأحداث الأخيرة.

ووصف البيان الظروف الأمنية داخل غزة وعلي حدودها بالخطيرة والمشتعلة، مشيرا إلي أن تصعيد التوترات في إسرائيل والضفة الغربية منذ أكتوبر ٢٠١٥، أدي إلي تزايد أعمال العنف والتي أسفرت عن مقتل وإصابة مواطنين أمريكيين. وفي هذه الأثناء، قال المتحدث مارك تونر باسم الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة علي علم بالتقارير التي تشير إلي قيام إسرائيل بدراسة بناء وحدات سكنية جديدة في احدي المستوطنات الواقعة في مدينة الخليل بالضفة الغربية. وأضاف تونر في تصريحات صحفية إن صحت هذه التقارير، سيمثل القرار الإسرائيلي خطوة « مقلقة بشدة» إزاء توسيع المستوطنات علي أراضي يمتلكها علي الأقل جزئيا فلسطينيون. وأكد تونر معارضة الولايات المتحدة القوية لكافة الأنشطة الاستيطانية والتي قال أنها تؤدي إلي تآكل مسار السلام. وشدد من جديد علي أن مثل هذه التحركات لا تتوافق مع رغبة إسرائيل المعلنة لتحقيق حل الدولتين.