رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

الفنان طلعت زكريا : «حليمو» يعيدنى إلى السينما... والاسم لا علاقة له بـ «العندليب»

حوار ـ أميرة أنور عبدربه:
أيقونة ضحك متحركة من الصعب إيقافها ولأنه يعلم جيدا أنه من السهل أن تبكى الجمهور، ولكن من الصعب إضحاكه لذا فقد أخذ على نفسه عهدا أن يكون سببا فى رسم بسمة وضحكة غالية على شفافههم منذ أول أفلامه فقدم جاءنا البيان التالى وحرامية فى كى جى تو، وأبو على وحرامية فى تايلاند وكلم ماما وغبى منه فيه وحاحة وتفاحة وحريم كريم وطباخ الريس.

إنه الفنان طلعت زكريا الذى يعود إلى السينما بعد غياب 5سنوات، تحدث معنا بكل صراحة عن غيابه وعودته وفيلمه الجديد «حليمو» وكلام آخر عن الرقابة على المصنفات الفنية ولافتة «للكبار فقط»

فماذا قال؟

هل كان التليفزيون محاولة لعودة بعد اختفائك عن السينما بسبب الهجوم على فيلم الفيل فى المنديل؟

بالفعل اتجهت للعمل فى التليفزيون والمسرح لأن تأثير التليفزيون مختلف عن السينما، فالسينما الجمهور هو الذى يذهب للافلام أما التليفزيون فيحدث العكس، ولكننى طوال تلك الفترة كنت مشغولا بالعمل الذى سيعيدنى من جديد للسينما، وظللت أبحث عن سيناريو وفكرة جيدة، ومختلفة خاصة أن نجاحى حققته فى السينما، وأنا عاشق لها، ولن استطيع التخلى عنها.

وكيف جاءت فكرة حليمو، وهل للاسم علاقة بالعندليب عبد الحليم حافظ؟.

الفيلم من فكرتى، وكتب السيناريو له محمد راضى فكنا نبحث عن عمل فيلم عن إسكندرية، خاصة اننى اسكندرانى، وتمنيت أن أقدم عملا أصوره هناك. ويضحك ويقول الفيلم ليس له علاقة بعبد الحليم حافظ، فالجميع اعتقد ذلك، ولكنه غير صحيح فحليمو من الاسماء الشائعة جدا فى الإسكندرية، وهو شخص بسيط يعمل على شواطئ إسكندرية فى مهنة تأجير الشماسى والكراسى للمصطافين.

ونتناول من خلاله كيف يتمتع الفقراء بحياتهم، وأماكن الترفيه المخصصة لهم خاصة أنه أصبحت الإسكندرية الآن معظم شواطئها خاصة أى لابد من تذاكر لدخولها باستثناء 4شواطئ مجانية، وتكون مزدحمة للغاية، تقصد أن فكرة الشواطئ الخاصة بالاثرياء فى الساحل الشمالى قد انتقلت أيضا إلى الإسكندرية؟.

طبعا وهذا غير منطقى فأين يذهب الفقراء للترفية عن أنفسهم؟ فالشواطئ ليست حكرا على أحد، وهو ما أقوله فى أحد مشاهد الفيلم إن البحر بتاع ربنا، وليس حكرا على فئة بعينها، بالإضافة إلى التطرق إلى السياحة الداخلية، وتأثير سقوط الطائرة الروسية على السياحة بمصر.

الفيلم من إخراج محمد سعيد، وهو أولى تجاربه الإخراجية ألم تخش بعد الغياب أن تعود مع مخرج يعمل لأول مرة فى السينما؟.

محمد مخرج متميز، وله رؤية، وقد سبق وقدم العديد من البرامج الفنية والغنائية، ولديه عزيمة واصرار على تقديم عمل مختلف، وأيضا معنا فى الإنتاج مدحت سعيد، وهو ثانى أفلامه بعد الدنيا مغلوبة، وهو بالفعل وفر لنا كل الامكانات المادية لتقديم أفضل صورة ممكنه، ويشارك بالفيلم معى بيومى فؤاد ودينا وريم البارودى وكريم أبو زيد ونرمين ماهر وأحمد حلاوة، والفيلم يتضمن 4اغنيات بداخله ستغنى أمينة أغنية والمطرب اللبنانى عدنان، وكذلك فريق الداخلاوية، وهو فريق مهرجانات والمطرب لؤى سيقدم لنا أغنية فى نهاية الفيلم.

ولكن اليس 4 أغنيات عددا كبيرا بالفيلم قد يعرضك لهجوم؟

ـ الفيلم طبيعته تسمح بهذا العدد، فكما قلت لك إن معظم احداثه على البحر، وتلك الاغانى تغنى على البحر باستثناء أغنية لؤى، ولن يشعر المشاهد بأنها مقحمة بداخله

الفيلم كان مقررا عرضه فى عيد الاضحى، ولكنك أجلته إلى نهاية العام، فما السبب؟.

ـ كان هدفى فى البداية عرض الفيلم فى عيد الاضحى، فهذا الموسم يكون جيدا وأعياد والجمهور يحب دخول السينما فى الأعياد، ولكن فضلنا عدم الاستعجال، خاصة أن الإسكندرية الآن مزدحمة جدا، وقد يعوقنا ذلك فقررنا الانتظار حتى نهاية الصيف، والسفر إلى شرم الشيخ أولا ثم التوجه للإسكندرية، وإن شاء الله يتم عرض الفيلم فى أعياد الكريسماس، وأتمنى أن يحالفنا التوفيق، فأنا متفائل به جدا واراهن عليه لأسباب متعلقة بجودة الفيلم، والدعم المادى من الإنتاج، كما أن عدم وجودى 5سنوات تحمس البعض على مشاهدة الفيلم بعد طول غياب.

ما رأيك فى التصنيفات العمرية التى اضافتها الرقابة على الأفلام أخيرا هل تؤيدها؟.

ـ أرى أن دور الرقابة لابد أن يعود، كما كان من قبل، فهى تراجع الورق قبل التصوير ثم تشاهد نسخة العمل، وبامكانها أن ترفض من البداية، ولكن أن نضع فوق 16 أو اقل لا اوافق عليه لان هؤلاء الشرائح والشباب جيل متطور، ويجلس على مواقع التواصل طوال اليوم، ويشاهد ما يريد أن يشاهده، فالممنوع مرغوب لذلك تجدين عندما يرون تلك اللافتة تكون دافعا أقوى لهم لمشاهدة العمل، وفى النهاية نحن رقباء انفسنا، فأنا مثلا فى فيلم حليمو كان هناك 4قبلات فى الفيلم ووجودها كان مهما جدا، وضروريا داخل الأحداث، ولكننى جلست مع المؤلف، وطلبت منه حذفها لاننى ببساطة أضع اولادى وأهلى ضمن الجمهور، ولا أحب أن يشعروا بالخجل من هذه المشاهد، وأحب أن يشاهد الفيلم الأسرة المصرية بجميع افرادها دون تضرر

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق