فى أول عدد لها صدرت دورية (العمارة والفنون والعلوم الإنسانية) عن الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية لتضيف إلى المكتبة العربية جهداً أكاديمياً وإبداعاً بحثياً فى هذا المجال يفيد الباحثين أولاً، ويثرى المكتبات المتخصصة، ويعزز الدراسات العلمية للفن الإسلامى والعلوم الإسلامية. لكن لماذا اختير للدورية العلمية الوليدة اسم (مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية)؟
الإجابة يقدمها د. محمد زينهم رئيس الجمعية والمشرف العام على الدورية، موضحاً أن اختيار (العمارة والفنون والعلوم الإنسانية) جاء لأسباب موضوعية. فبالنسبة لـ «العمارة» فلأنها مرآة الحضارة، وقد اهتمت الدول «الواعية» بالحفاظ على تراثها المعماري، لأنه يسجل حضارتها وتاريخها الماضى. أما بالنسبة لـ «الفنون» فلأن رقى الأمم يقاس بمدى تقدمها الفني. أما العلوم الإنسانية, فمن الأهمية بمكان الاعتناء والاهتمام بها والعمل على إظهارها، إذ لابد أن نتعامل مع الإنسان باعتباره إنسانا، بغض النظر عن عقيدته أو جنسه، وإظهار الدور الإيجابى لثقافة الآخرين.
لكن.. ما الهدف من إصدار هذه الدورية؟
يقول: إنها تهدف لتكون نافذة لمحبى العمارة والفنون والحضارة والعلوم، وتكون زاداً ومنارة للمعماريين والفنانين والباحثين والمهتمين بحركة الفكر والحضارة الإسلامية وعلومها الإنسانية حتى نسهم جميعا فى إظهار حضارتنا وتراثنا، والذى يمثل الهوية الثقافية والمستوى الإبداعى والجمالى للإنسان المسلم، ويضم الكتاب الأول من الدورية 20 بحثا فى مختلف مجالات العلوم والفنون والعمارة.
الدورية: العمارة والفنون والعلوم الإنسانية
الناشر: الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية
رابط دائم: