يؤكد الأهرام أنه فيما يتعلق بما يدور من صراعات فى اتحاد الكتاب ظل محافظا على سياسته التحريرية الموضوعية والحيادية، رافعا شعاره الدائم: الحقيقة مهنتنا، ونذكر بما جاء فى الموضوع المنشور فى 2 أغسطس على هذه الصفحة بأنه يقف على مسافة متساوية من جميع الأطراف فاتحاً الباب لكشف حقيقة مايجرى فى الاتحاد موضحاً بعض الحقائق:
1 - لسنا طرفا فى المشكلات التى يتعرض لها الاتحاد، بل إن الموضوع برمته ظهر جليا على سطح الأحداث الثقافية فى العديد من الوسائل الصحفية والإعلامية، وكان دورنا فقط استجلاء الحقائق والتحقيق المهنى والصحفى فى تفاصيلها الخافية عن كثيرين.
2- ما تم نشره ومنذ مارس الماضى على صفحات الأهرام جاء بناء عن وثائق صادرة من كلا الطرفين وموقعة بخاتم الاتحاد، وتسجيلات لأحاديث تؤكد ما نشرناه من ملابسات ووقائع.
3 - يشهد السيد علاء عبدالهادى مدى الجهد الذى بذلناه فى التواصل معه طوال الفترة الماضية للحديث بما يشاء حول الأزمة موضحاً أبعادها، وأنه فى نهاية المحاولات رفض الحديث.
4 - لا نتدخل فيما هو معروض من قضايا أمام المحاكم المصرية، ولكن قمنا بواجبنا الصحفى والمهنى فى إعلام حقيقى وهادف مبنى فى الأساس على الحفاظ على كيان اتحاد كتاب مصر مما يعتريه من خلافات ليست خافية على أحد من باب الصالح العام وليس الشخصي، إيمانا بأن الكيانات المصرية الكبيرة باقية والأشخاص زائلون.
5 - كانت مهمتنا وستبقى هى العمل من أجل حق القارئ فى الحصول على الحقيقة كاملة دون نقصان أوتشويه، لذلك تركنا لجميع الأطراف الفرصة كاملة للحديث حول ما يجرى فى الاتحاد، ولم تأت الاتهامات من طرف للآخر على لساننا بل جاءت من كليهما وموثقة بالأوراق والتسجيلات.
وأخيرا وليس آخرا سنظل على عهدنا مع القارئ والرأى العام المصرى فى إظهار الحقيقة ما استطعنا إليها سبيلا.
> إبراهيم فاروق
رابط دائم: