فى منظومة بدت كثوب مهلهل كثير الرقع، لم ييأس أبناء الأرض هناك من بذل الجهد، أقسموا أن ينالوا حظهم من التعليم، مهما تعثرت خطواتهم نحوه، ومهما كانت الصعاب.
هناك فى شلاتين، ضحكة رضا وسلوان عن طيب خاطر، وحلم يأبى إلا أن يتحقق لأصحابه، يتحايلون على فقر الحال وضيق الفرص، ليظفروا بما أرادوا، يأرجحون الظروف مع حركات لعبهم، فلا يأبهوا لهبوطها، طالما أنهم بالمقابل سيتخطونها ويعلون ـ يودعونك وفى عيونهم سعة حرموا من اختبارها فى إمكانات الحياة والعيش، ليبدو شعارهم فى تلك الحياة، هو «عافر واحلم عافية».
رابط دائم: