قرأت الملف الذى أصدرته الأهرام عن حفل أم كلثوم نوفمبر عام 1967 على مسرح اوليمبيا الشهير وقد كان واحدا من أهم العروض التى شهدتها فرنسا فى تاريخها على الاطلاق وغنت فى هذا الحفل متبرعة بأجرها لإزالة آثار العدوان ضاربة أروع الأمثلة فى الحس الوطنى
واعتقد اننا الآن فى حاجة ماسة لاستدعاء هذه المشاعر بين فنانينا المعاصرين فى الغناء والتمثيل والفن التشكيلى وغيرها لتقديم فنونهم المختلفة داخل وخارج مصر لمصلحة صندوق تحيا مصر الذى يساعد دخله فى أعمال كثيرة تعود بالنفع على مصر.
د.محمد يسرى حسان
جامعة الأزهر
رابط دائم: