مازلت متمسكا بتلابيب الامل مصرا على ان بلدنا حلوة رغم بعض الصعوبات وأن قائدها احلى رغم مرارة الضغوطات وكم المعارضات ومازلت ارى الإسكندرية جميلة الجميلات رغم ما فيها حاليا من مخالفات واراها اجمل ان تعاون الجميع مع محافظها الحالى او من سياتى من بعده إن حدث، من أجل إعادتها لأمجادها كما أرى كل الناس حلوين إلا من رحم ربى وارى الحياة دوارة فضاحة لكل عاص ومتكبر ومازلت أرى ان البشر صناع المشاكل والخلافات والسيئات..
لذلك لم اتعجب حينما قرأت بالصحف عن شركة مصرية تنشر اعلانا لبيع الفوسفات وتطلب شراء كراسة الشروط بـ 20 دولاراً ولا ادرى ما السر فى شراء الكراسة بالدولار؟! هل الغرض مساعدة الدولة ام إهانة الجنيه؟! اليس البشر صناعا للمشاكل؟! اليس أمثال هؤلاء هم الذين يصنعون المشاكل والخلافات بين أى رئيس ومرؤوس فترى الأول لا يطيق الثانى لان الثانى لا يعترف بالأول ويرى انه أحق ان يكون مديرا او رئيسا وان مديره او رئيسه او قائده لا يستحق مكانته ومن هنا تبدأ المشاكل وتكون بداية تعطيل العمل وقلة الإنتاج! ان العمل الجماعى يحتاج للتعاون وروح المحبة والإخلاص واحياء شعار الانتماء للوطن والمؤسسة او الشركة وليس للأشخاص الزائلين! اننا نحتاج لتعديل سلوكنا واخلاقنا وانضباطنا وهذا لن يعود الا بعودة الضمير اى ان يشعر الموظف بأن المطلوب منه انتاج وعمل مقابل راتبه لا ان يحضر للعمل للتوقيع بكشف الحضور ومشاهدة زملائه وشرب القهوة معهم ثم ينطلق لعمل اخر! واذا حاسبه رئيسه على تقصيره او نبهه للخطأ فلا يلقى منه الا الويل والثبور والعبس والغرور! عزيزى المواطن اعلم ان هناك رباً يشاهدك ويراقب عملك وسيحاسبك عن عملك ومالك حسابا عسيرا فان كنت لا تخشى رئيسك فاخش رب رئيسك لان انتقامه شديد فهو يمهل ولا يهمل فهل تعود الى رشدك وتحاسب نفسك قبل ان يحاسبك ربك؟! ختاما اكرر انى مازلت متمسكا بتلابيب الامل ومتفائلا بان نصلح أنفسنا أولا قبل ان نطالب بإصلاح الاخرين!
رابط دائم: