رئيس مجلس الادارة
أحمد السيد النجار
رئيس التحرير
محمد عبد الهادي علام
بعد الارتفاع الجنونى لأسعار الذهب الذى يعد العائق الأكبر أمام الشباب المقبلين على الزواج، عارض البعض هذه الفكرة بحجج واهية لا تفيد ولا تغير من الواقع شيئا، كأن الشبكة هى التى تحدد قيمة العروس لدى من يطلبها للزواج، وأنه يجب على الشاب أن يتعب من أجل الوصول الى ابنتهم حتى يحافظ عليها، وحديث طويل من هذا القبيل، والسؤال: هل تستعوض الأسر الذهب ببناتهم؟ أم أن هذا التعقيد غير المبرر ليس إلا موروثا لا نستطيع أن نتخلى عنه؟، الكثير من الفتيات يرحبن بفكرة التنازل عن الشبكة ويقدرن أن الزواج هو علاقة أسمى من هذه الفرعيات التى لا قيمة لها، وأن هناك أشياء أهم يجب الاعتناء بها لبناء منزل الزوجية ،وأن الرجل الصالح أغلى من الذهب والماس، وفى مواقع التواصل الاجتماعى بدأنا نرى تفعيل هذه المبادرة من الشباب حيث استبدلوا الفضة بالذهب فى شبكة العروس كهدية رمزية من العريس لعروسه، ما أجمل هذه المبادرة وياحبذا لو شملت جميع الفرعيات التى تثقل كاهل من يقبلون على الزواج دون فائدة لمجرد أنها موروثات والتى هى من أسباب تفشى ظاهرة العنوسة. مى عبدالرؤوف بسيونى المحامية