رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

عن المهرجان ولجنة التحكيم والمسابقات

تكتبها ــ آمــال بكيــر
انتهت عروض المهرجان القومى للمسرح وكان الافتتاح والختام فى دار الأوبرا المصرية وهى الدورة التاسعة فى هذا المهرجان.

أتذكر أول افتتاح لهذا المهرجان كان قد أعده رئيس البيت الفنى للمسرح وقتها وهو أشرف زكى.

للحق كان برغم عدم وجود وقت كاف لإعداد المهرجان إلا أنه جاء موفقاً.

الآن تقام الدورة التاسعة لهذا المهرجان الذى يقام باسم الفنان الراحل نور الشريف.

هو أمر جيد أن ترى مهرجانات هنا وهناك

لكن لابد من أن يكون لكل مهرجان خصوصية ما بمعنى أن تكون، مسابقة بين مسارح البيت الفنى للمسرح أى مسارح الدولة.. لكن أن يكون هناك هذه الكثرة من العروض مابين الهواة والجامعات والشركات والأقاليم وغيرها وغيرها فهذا أولا يشكل عبئا كبيرا على أعضاء لجنة التحكيم فكيف لنا أن نطمئن لرأيهم فى هذا الخضم الواسع من العروض.

ثم إن هناك أيضا عدم توازن بين مسرح يمتلك الانتاج الجيد أى أدوات الانتاج الكبير وبين مسرح فقير لا يمتلك مثل هذه الامكانيات. فى الماضى كانت هناك مسابقة خاصة للجامعات وحضرت عددا منها وكانت تعد من أهم المسابقات الفنية لطلبة وطالبات الجامعات.

قصور الثقافة تحتاج الى مسابقة خاصة والشركات أيضا والهواة وغيرها كل من هذه المسارح المختلفة إختلافا كبيراً يحتاج كل منها الى مسابقة خاصة.

هناك لا أقول المهرجان القومى للمسرح لأن الاطلاق لهذا الكم غير طبيعى.. بل أيضا ربما غير عادى بالنسبة لمن يختار من بين العروض المقدمة .. العروض التى تستحق الانضمام لهذا المهرجان.

هو إهدار بالفعل للمال العام أن تقام هذه التظاهرة ولن أقول إنها تظاهرة خفية لأنها تقدم كل من قدم مسرحا برغم الاختلافات الكبيرة.

أسماء عزيزة علينا يقدم لهم المهرجان دروع التكريم لكن هذا كان يجب أن يقام عقب مهرجان يحمل مسابقة حقيقية وليست مجرد مظاهرة فنية.

كيف لأعضاء لجنة التحكيم مشاهدة هذه العروض على كثرتها وكيف لنا بعد ذلك أن نقيم النتيجة التى توصلوا إليها بعد جهد طويل وعلى مدى أيام عديدة من 19 يوليو وحتى أغسطس.

لكن رغم كل شىء أحىى ناصر عبد المنعم الذى يقع عليه عبء هذا المهرجان

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق