رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

قصـائد

إبراهيــم داود
(1) توجد حواجز بداخلك وبنادق مصوبة من مكان ما ولا يوجد زيت فى البيت !

الكواكب القريبة اقتربت من الأرض
واحتشدت الأمراض على أول الشارع
أنت فى غرفتك
تشتاق الى بلادك فى النهار
وتدعو لها بالليل
ولا تصنع شيئا آخر


اخرج
تكلم مع المحيطات عن الطيور
عن الأحزان التى تتدفق تحت البيوت
عن الربيع
عن احساسك القديم بالفقد
عن الرقص
عن الحب الذى جاء بعد هذا العمر
عن العمر

اترك خيالك للرياح
وطمئن الغرقى على الحياة


الكواكب القريبة اقتربت
وأنت تتوارى خلف النشيج
لن تنفعك النيازك
لن يقف الماضى الى جوارك
كن شجاعا هذه المرة


(2)

الحرائق جديدة ... على المدن
الفلاحون يشعرون بالنار قبل غيرهم
يموتون فى الحرب
يموتون فى السلام
يموتون «مكبودين»
يموتون من الغم ..
لأن الحرائق زحفت على العاصمة
العاصمة التى شيدوها
ووقفوا الى بابها ...
على أمل النجاة

(3)

يكفى أن تجدد التزامك بالأمل
لتكمل ما بدأه الشهداء
يوجد مطر على السطح
وثمة أشجار تنمو فى مكان قريب
سنخرج معا حين يصفو الجو
ونلون الجدران من جديد
لن نترك كبار السن للزمن
سنأخذهم معنا الى حديقة الحيوان
ونحن نبحث عن طفولتنا هناك
سنركل الطغاة ونحن نهذب الزرع
وربما فتحنا بلدانا جديدة يحتاج أهلها للحب
عليك أن تجدد التزامك
لأن الوقت ليس فى صالحك ..

(4)

عالمنا بسيط :
أرصفة ومنازل وتبغ
وأغان معتقة .... للطريق
حين «تصفر» الريح
نخاف
حين يشتد البرد
نخاف
ولا تظهر «حرارتنا» إلا
فى وداع الأحبة

عالمنا بسيط
عكس ما يزعم
الذين يعتقدون أن البكاء المفاجئ
مضيعة للوقت
وأن صعود السلالم مفيد للقلب

المدن الكبيرة وهم ..
توحى للغرباء بأفكار مهيبة
الغرباء الذين لا يجدون من يصغى اليهم
إلا فى المقاهى الضيقة

... بسيط
بساطة علاء الديب
الذى سند الكوكب بقلبه السليم

ذهبنا مرارا الى البحر
وعدنا كما ذهبنا
مثقلين بالأسى
غارقين فى القصص التى تنتهى
مثل كل القصص

عالمنا بسيط
عكس ما يعتقد الفرحون بالغبار

. . . .

لم «نزاحم» أحدا على شيء
فقط نريد أن يظل النهر فى مكانه
وأن يعرف كل واحد حدوده
وأن نذهب الى النوم آمنين

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق