من أجل تحقيق رسالتها العلمية وباعتبارالبحث العلمى أحد أهم محاور الخطة الاستراتيجية لكلية الطب جامعة الإسكندرية والذى تعمل الكلية على تطويره ومواكبة التقدم فى العلوم الطبية الأساسية والإكلينيكية قامت بإنشاء أول مبنى اكاديمى متكامل للبحث العلمى يضم أكبر تجمع للمراكز البحثية المتقدمة.
وحول تطوير هذا الصرح الطبى أكد الدكتور إبراهيم مخلص عميد كلية الطب جامعة الإسكندرية أن انشاء مركز الأبحاث العلمية بدأ عام 2010 وتمت الاستعانة بالخبرات القومية والدولية لتنفيذ البنية الإنشائية وفقا للمواصفات المعيارية للمعامل البحثية بتكلفة نحو 50 مليون جنيه ويضم مركز التميز فى أبحاث الطب التجديدى وتطبيقاته ويشمل 14 معملا كمراكز طبية تكنولوجية متخصصة منها على سبيل المثال معمل أبحاث الخلايا الجذعية ومعمل تقنيات النانو الطبية ومعمل أبحاث البرتيوم ومعمل عناية الأمراض النادرة.
وأشار إلى أن أهداف إنشاء مركز الأبحاث الطبية تتمثل فى تطوير البنية الأساسية للبحوث الطبية والتطبيقية التى تتوافر فيها الموارد اللازمة لإجراء الأبحاث الطبية المعملية باستخدام التقنيات المتقدمة فى مختلف التخصصات إلى جانب تهيئة المناخ العلمى والبحثى لتحفيز الابتكار والإبداع لدى الباحثين من داخل وخارج كلية الطب ورفع كفاءتهم على اختلاف تخصصاتهم وذلك بتوفير متطلبات تقنيات البحث العلمى والأهم تحقيق رسالة الكلية التى تسعى للمساهمة فى خدمة المجتمع لخريجيها من الباحثين عن طريق إنتاج البحث العلمى القائم على المصداقية والقابلية للتطبيق.
وأوضح أن هذه المراكز تحفز الباحثين على المشاركة فى المشروعات البحثية الممولة من جهات مانحة محلية وقومية وإقليمية ودولية سعيا إلى فتح قنوات التعاون والشراكة العلمية إلى جانب زيادة مصادر تمويل الأبحاث العلمية الطبية بالكلية وهذا يساعد على تطبيق نظم إدارة الجودة فى المعامل والعمل على استيفاء متطلبات ومعايير الاعتماد المعملى من قبل مؤسسات الاعتماد القومية والدولية خاصة أن لها دورا حيويا فى خدمة المجتمع من خلال تقديم الخدمة البحثية للشركات الصناعية بمختلف أنواعها وأنشطتها والمؤسسات والجامعات الأخرى.
رابط دائم: