بعد مهاجمة شخص لشرطيتين بساطور فى مدينة تشارلروى البلجيكية جنوب البلاد، أعلن رئيس الوزراء البلجيكى تشارلز ميشيل فتح تحقيق فورى فى الحادث الذى وصفه بالعمل الإرهابي.
وقال ميشيل فى مؤتمر صحفى ببروكسل: فتح المحققون الفيدراليون تحقيقا فى محاولة القتل الإرهابية التى جرت أمام إحدى محطات الشرطة بتشارلروي، بناء على بعض الأدلة فى القضية. وأشار إلى أن مدبر الهجوم كان يهتف «الله أكبر» أثناء مهاجمته الشرطيتين، على نحو خلف جروحا خطيرة لإحداهما.
وكان رئيس الوزراء البلجيكى قد التقى فى وقت سابق بعدد من قيادات الشرطة الفيدرالية والوكالات الأمنية بالبلاد خلال اجتماع أمنى طارئ فى عقب الهجوم. وقال المتحدث باسم ميشيل إن وكالة «أو.سي.إيه.إم» المختصة بتقييم الوضع الأمنى الداخلى بالبلاد، دعت إلى إبقاء مستوى التأهب الأمنى بالبلاد على نفس درجته دون تغيير، خاصة بعد اعلان داعش مسئوليته عن الهجوم.
وأوضح المتحدث باسم شرطة تشارلروى دافيد كينو، أن المعتدى وصل أمام مركز الشرطة، وسارع إلى إخراج ساطور من حقيبة رياضية كان يحملها، ووجه ضربات عنيفة جدا إلى وجهى شرطيتين، وعمدت شرطية ثالثة إلى إطلاق النار على المهاجم الذى توفى لاحقا فى المستشفى. وأضاف أن المهاجم جزائرى يبلغ من العمر 33 عاما.
وقالت وكالة «بيلجا» إن إحدى الشرطيتين تعانى من جروح عميقة فى الوجه، فى حين أن الثانية أصيبت بجرح طفيف جدا.
رابط دائم: