رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

البحرية المصرية تشهد أكبرعملية تحديث فى تاريخها

إسماعيل جمعة
منذ اللحظة الأولى التى استشعرت مصر فيها الخطر، وبعد الأحداث التى شهدتها المنطقة من حروب وتفتيت للدول المحيطة بها وتدمير ما بقى من الجيوش العربية لصالح مخططات تقسيم المنطقة العربية وتحويلها الى دويلات صغيرة، حرصت القوات المسلحة المصرية على تطوير أفرعها بأسرع ما يكون،

تنويع مصادر تسليحها بين الشرق والغرب، خاصة بعد إعلان الإدارة الأمريكية تجميدها حزمة المساعدات العسكرية المقدمة لمصر “بشكل مؤقت” والتى تمثلت فى تأخر تسليم مقاتلات ”إف 16 بلوك 52 و10 مروحيات أباتشي.

وقد شهدت القوات البحرية خلال تلك الفترة تطويرا لم يحدث فى تاريخ البحرية المصرية على الإطلاق، حيث تحولت من قوات محلية يقتصر نفوذها على حدود مياهها الإقليمية إلى قوات بحرية بمواصفات وقدرات الدول الكبرى وانتقلت من حاجز الدفاعات القريبة المدى إلى قوات قادرة على تنفيذ مهام قتالية فى المحيطات وأعالى البحار، وفى السطور التالية محاولة لرصد سريع لأهم الصفقات التى وقعتها مصر للحصول على أحدث قطع حربية للقوات البحرية المصرية عقب ثورة 30 يونيو.

اللنش الصاروخى الروسى «مولينيا RKA 32 “

احتفلت القوات البحرية المصرية منذ أيام قليلة بتسلم اللنش الصاروخى «سجم أحمد فاضل» من طراز «مولينياRKA 32 “ والذى أهدته روسيا الى مصر فى إطار العلاقات القوية التى تجمع البلدين وتطابق الرؤى فيما يتعلق بخطر الإرهاب وأمن الشرق الأوسط، ولعل انضمام القطعة البحرية الجديدة إلى الأسطول البحرى المصرى يعد إضافة مهمة حيث ستقوم بتنفيذ مهام جديدة فى البحر المتوسط.

ويتمتع اللنش الصاروخى الهجومى “مولينيا” والذى أهدته الحكومة الروسية للقوات المسلحة المصرية، بقدرات عالية، حيث تبلغ ازاحته 550 طنا ويبلغ طوله 56 مترا وعرضه 13 مترا، كما يبلغ ارتفاعه 22.4 متر، أما الغاطس مع الحمولة القصوى 3.43 متر، وسرعته القصوى 38 عقدة/ساعة والمدى يبلغ 2400 ميل بحري، ويستطيع أن يبقى لمدة 5 أيام و10 ساعات متواصلة دون إمداد ويبلغ طاقمه 50 مقاتلا.

ويعد لنش الصواريخ الهجومى “أحمد فاضل” من أحدث الوحدات المتطورة فى البحرية الروسية، والمزود بالعديد من منظومات التسليح؛ من بينها الصواريخ سطح سطح؛ والتى تعد الأسرع من نوعها فى البحريات العالمية، والمدفعيات المتعددة الأعيرة، إضافة إلى أنظمة الإنذار والحرب الإلكترونية الحديثة؛ والذى يعد بمثابة إضافة جديدة لمنظومة التطوير والتحديث لقواتنا البحرية.

غواصات تايب 209 الألمانية

تعتبر غواصات التايب الالمانية واحدة من أنجح الغواصات الهجومية بالعالم، حيث تخدم فى 13 دولة حول العالم، وقد تعاقدت البحرية المصرية فى فبراير من العام الماضى على توريد 4 غواصات بعقد قيمته 2 مليار دولار.

زوارق الصواريخ “أمباسادور”

تسلمت مصر خلال شهر يونيو الماضى من الولايات المتحدة وحدتين من زوارق الصواريخ الهجومية الثقيلة الشبحية، من طراز “أمباسدور”، ليرتفع عدد ما تملكه مصر من هذه الزوارق الهجومية الشبحية إلى 4 قطع، ومن المرجح ان يرتفع العدد لـ 6 فى الفترة المقبلة، الجدير بالذكر أنه تم تصميم هذين الزورقين خصيصاً للبحرية المصرية، حيث لا تستطيع أى بحرية فى العالم امتلاك تلك الزوارق بنفس المواصفات المصرية إلا بعد موافقة مصر.

الفرقاطة الشبحية ”تحيا مصر”

وتعتبر الفرقاطة المصرية “فريم” أو “تحيا مصر” من أهم القطع بالحرية التى تخدم فى الجيش المصرى حاليا، حيث تمثل جيلا جديدا من المدمرات البحرية ذات المميزات الشبحية، وتحمل تسليحا متنوعا يشمل 16 صاروخا من طراز ايستر 15 المضاد للطائرات، 8 صواريخ إكسوسيت مضاد للسفن من الجيل الثالث من طراز بلوك 3 ومدفع عيار 76 مم، بجانب 16 صاروخ كروز للهجوم البرى من طراز سكالب، كما تحمل طوربيدات مضادة للغواصات من طراز “إم يو 90”.

الكورفت الشبحى الفرنسى “جاويند”

كما وقعت مصر ضمن صفقة الأسلحة الفرنسية على 4 وحدات من الكورفت الشبحى الفرنسى “جاويند” ومن المتوقع زيادة العدد إلى 6 وحدات مع إمكانية التصنيع المحلي.

و يعتبر الكورفت الشبحى الفرنسى “جاويند” الأخ الأصغر للـفرقاطة ”فريم”، وتمثل السفن الحديثة من طرازGowind فئة جديدة من السفن القادرة على ارتياد المحيطات والتى قامت DCNS بتصنيعها لتتناسب مع جميع العمليات الساحلية والبحرية ، بمثابة وسائل منقطعة النظير قادرة على انجاز مهام تتراوح بين محاربة القرصنة والسيطرة على البحر وحرمان العدو من استعماله. ذلك لأنها تمتلك منظومة شاملة لإدارة مهام قتالية تناسب المهام الشاملة ذات مصادر التهديد المتعددة، بما فى ذلك المهام القتالية المضادة للغواصات، الى جانب سونار مقطور ذى قدرة محسنة على التسلل والبقاء. مزود بأنظمة إلكترونية ودفاعية وهجومية معقدة، منها أنظمة لإدارة المعارك والرصد والاستشعار عن بعد، كما يتم تسليحه الاساسى بطوربيدات وصواريخ مضادة للسفن كصواريخ هاربون، وصواريخ للدفاع الجوى مثل إيستر 15، كما يملك الكورفيت مهبطا للطائرات المروحية لا يتعدى وزنها ال 10 طن. و يمكنه استيعاب طائرات بدون طيار لمهام الاستطلاع، فضلاً عن استيعابه غواصات وزوارق حربية غير مأهولة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق
  • 1
    خالد ح ا -طهطا سوهاج
    2016/08/08 10:49
    4-
    2+

    ”تحيا مصر”
    ”تحيا مصر” - ”تحيا مصر” - ”تحيا مصر”
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق