فى هدوء وشموخ وجمال يقف هذا المبنى الأنيق ليطل من موقعه فى نهاية « اللسان » على جمال الخالق وإبداعه
فمن بنايته العالية يرشد «فنار» رأس البر السفن القادمة والراحلة لينذرها ويهديها الطريق فى جوف الليل، وفى أيام ثورة البحر ونوات الشتاء
ولكنه يشهد كل يوم على نهاية الرحلة. رحلة بدأت مع بدء الخليقة وتستمر إلى أخر السنين..
رحلة مياه النهر الخالد ..التى تقطع أكثر من ٦٦٠٠ كيلو متر بداية من المنبع وانتهاء بالمصب
فهنا وعلى بعد خطوات من فنار رأس البر يلتقى البحران هذا عذب فرات، وهذا ملح أجاج ولكنهم لا يبغيان...
وبكل وضوح تستطيع أن ترى مياه البحر الزرقاء ومياه النيل العذبة تجريان متجاورتين غير مختلطتين فى آية من آيات الله.
> نيرمين قطب
> عدسة: طارق حسين
رابط دائم: