المفتى السابق أمام النيابة : لم أخش الإرهاب وأتمنى الشهادة وحارسى الخاص أنقذنى من الموت

حيث اكد انه فوجئ قبل دخولة المسجد ب٤ ملثمين وفي ايديهم بنادق آليه واطلقو الرصاص علية الا ان حارسة الشخصي نصب من نفسة حائط للدفاع عنه وبادلهم اطلاق الرصاص ولكنهم اصابو حارسه في اماكن متفرقه من جسدة وعلي الفور فوجئ عشرات المصلين يخروجون من المسجد وقامو بأحاطته لانقاذه ثم دخلو به الي المسجد بينما لاذ الجناه بالفرار واوضح انه عقب خروجه من منزله متوجه الي المسجد لم يري في طريقة اي دراجات بخارية او سيارات وانه اعتاد الخروج ليلا ونهارا ولم يخشي الارهاب رغم تعرضة لمحاولة اغتيال من قبل لانه يتمني الشهادة واكد ان هذا الحادث لم يثني عن الذهاب الي المسجد. كما استمعت النيابة الي عدد من الشهود في مكان الواقعة الذين اكدوا انهم خرجوا من منازلهم المحيطة بالمسجد علي اصوات الرصاص وبعدها فوجئوا بحشد من المصلين يحملون المفتي السابق علي جمعة ويهرولون به الي المسجد واكدوا انهم شاهدوا اثار دماء علي الارض وتبين انها دماء حارسه الخاص وانتقل محمد الطماوي رئيس نيابة الاحداث الطارئة الي مكان الواقعة لاجراء المعاينة حيث تم العثور علي عدد من فوارغ الطلقات وتم تحريزها لفحصها لتحديد نوع السلاح المستخدم في الحادث وانتقل فريق من النيابة الي مستشفي ٦ أكتوبر للاستماع الي اقوال الحارس الخاص للمفتي علي جمعة وتبين ان رصاصات الغدر اخترقت ذراعة الايمن وفخذه الايسر واحداهما استقرت في بطنة وتم استخراجها من جسدة وتحريزها واكد امام النيابة انه كان يسير بصحبة المفتي السابق لانه يتولي حراستة الا انه فوجئ ب ٤ ملثمين يطلقون عليه الرصاص في محاولة منهم لاغتيال المفتي مما دفعة الي اطلاق الرصاص عليهم الا انه لم يتمكن من اصابة ايا منهم وامرت النيابة بتكليف المباحث بسرعة القبض علي الجناة .