أكد المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء، فى تعقيبه خلال مشاركته فى المنتدي، أن سياسة حماية محدودى الدخل على رأس أولويات الحكومة، مضيفا أن القوات المسلحة تلعب دورا كبيرا فى مواجهة التحديات الحالية.
وأشار إلى أن المنطقة يعاد تشكيلها لأن الاهتمامات فى المنطقة اختلفت مؤخرا وهناك محاولات مستمرة لإعادة صياغة وتشكيل المنطقة وهناك محاولات لتأجيج صراعات طائفية، مشيرا إلى أن مصر دولة لها تاريخها وما حدث فى المنطقة جزء لا يتجزأ من التحديات التى تواجهها الدولة لأن المؤثرات الخارجية تمثل جزءا كبيرا من التحدي، حيث قد تواجه الدولة مفاجآت من هذه التحديات الخارجية قد تكون متوقعة أو غير متوقعة.
وأضاف المهندس شريف إسماعيل أنه كل فترة زمنية تتكون فكرة معينة فى الرأى العام من خلال وسائل الإعلام لتعطى رسالة سلبية عن مؤسسات الدولة بشكل مستمر، ونحن لا ننكر أن لدينا مشاكل ولكننا كحكومة نتعامل بشفافية مع هذه المشاكل ولن نمررها ولا مانع أن نظهره للإعلام ولكن هناك محاولات مستمرة لإظهار أن هناك أزمة أو ضعفا فى مؤسسات الدولة.
وحول الملف الاقتصادي، ومعدلات النمو 4%، مشيرا إلى أن معدلات النمو يجب أن ترتفع إلى 6% حتى يشعر المواطن بتحسن.
وأضاف أن المشاكل القائمة مترسخة منذ عشرات السنين، مؤكدا أن الدولة تحاول مواجهة هذه المشاكل بكافة إمكاناتها.
وأشار إلى أن المشروعات الحالية تنفذها شركات من نسيج الدولة، مشيرا إلى أن تدخل القوات المسلحة وخاصة الهيئة الهندسية للحفاظ على مواعيد وجودة محددة للمشروعات.
وحول ملف السياحة، أكد أن هذا القطاع كان يوفر جزءا كبيرا من العملة الصعبة وتراجعه منذ فترة أسهم فى الأزمة القائمة فى العملة الصعبة.
وحول ملف العدالة الاجتماعية، أكد أن أى إجراء اقتصادى يتبعه إجراء حماية للطبقة محدودة الدخل.
وتناول على سبيل المثال ضريبة القيمة المضافة، مشيرا إلى أنه كلما تزايدت الإيرادات تمكنت الدولة من توفير خدمات فى مختلف القطاعات سواء الصحة أو التعليم أو غيرهما من القطاعات الخدمية.
وأشار إلى أن التحدى كبير وليس داخليا فقط ولكن خارجيا أيضا، معربا عن أمله فى أن يشارك الطلاب بعد تخرجهم فى مساعدة الحكومة.
رابط دائم: