إسكندرانى: قلق بالإسكندرية!

والثانى موضوع المحافظ الحالى محمد عبد الظاهر هل سيبقى ام سيرحل! ومن هو البديل المقترح؟هل سيكون من أبناء الثغر ام من خارجها، وهل هو لواء جيش ام شرطة الخ! والثالث حركة الشرطة التى اعلنها وزير الداخلية مؤخرا، واجرى بها تغييرات شملت تغيير مدير امن الإسكندرية ومدير المرور ونقل وترقية أسماء كبيرة يعرفها المواطن السكندرى عن ظهر قلب هذه العوامل الثلاثة أدت الى ارتفاع نسبة القلق السكندرى وجعلت المزاج النفسى والعقلى للمواطن سلبيا وهو امر خطير يؤدى الى الإحباط ويؤثر على العمل والإنتاج، وبالتأكيد على الحياة الاسرية! ومن ثم يتساءل السكندريون هل هذا هو وقت الخلاف بين فقهاء الدين اى بين قيادات الازهر والاوقاف؟ هل هان الازهر على رجاله لهذا الحد؟ ان ما حدث من بلبلة بخطبة الجمعة الماضية بالإسكندرية ما بين امام يتحدث عن النظافة ركن من اركان الإسلام وخطيب اخر يتحدث عن الدعاء وإيجابياته وكلاهما يقرأ الخطبة من الورق المعد مسبقا، وهو الامر الذى اثار فضول المصلين فوقفوا بعد الصلاة يناقشون الامر باستنكار! اعزائى المسئولين بالأزهر والاوقاف اتحدوا وتوحدوا على كلمة سواء ولا تتسببوا فى إحداث مشاكل للناس هم فى غنى عنها فأنتم اهل الخطاب الدينى الذى يوجه الراى العام فكيف تصبحون ما بين ليلة وضحاها اهل فرقة وانقسام؟! اعزائى مدراء الامن والمرور والبحث الجنائى بالإسكندرية المواطنون ينتظرون منكم إعادة هيبة الشرطة وتحقيق شعارها الذى يقول انها فى خدمة الشعب.