رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

فرنسا تحذر أمريكا وروسيا من الفشل فى سوريا

دمشق ــ وكالات الأنباء
ناشد جان مارك أيرو وزير الخارجية الفرنسى أمس واشنطن وموسكو فى رسالة وجهها إلى نظيريه الروسى والأمريكى إظهار جدية التزامهما إزاء الحل السياسى فى سوريا وبذل كل ما يلزم لمنع الفشل.

وكتب أيرو فى الرسالة التى تلقت وكالة الأنباء الفرنسية نسخة منها أمس أن الأسابيع المقبلة تشكل للمجتمع الدولى فرصة أخيرة لإثبات مصداقية وفعالية العملية السياسية التى انطلقت فى فيينا قبل قرابة عام.

وأضاف أنه: «من الواضح أنه لم يتم تحقيق أهداف المجموعة الدولية لدعم سوريا، فميدانيا، تم تشديد الحصار على حلب، كما أن الهجمات ضد المدنيين والبنى التحتية تضاعفت فى حين تستمر الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان فى ظل الإفلات التام من العقاب».

وفى السياق نفسه، وصل رمزى عز الدين رمزى نائب مبعوث الأمم المتحدة للأزمة السورية ستافان دى ميستورا دمشق أمس فى زيارة تستغرق يوما واحدا لبحث التسوية السياسية للأزمة السورية.

وجاءت زيارة رمزى بدعوة شخصية من الرئيس السورى بشار الأسد، حيث إنه من المقرر أن يلتقى الجانبان لبحث الأزمة فى البلاد خلال ساعات.

يأتى ذلك فى الوقت الذى التقى فيه دى ميستورا مع حسين جابرى أنصارى مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشئون العربية والأفريقية.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» أنه من المقرر أن يلتقى دى ميستورا مع محمد جواد ظريف وزير الخارجية لبحث آخر المستجدات حول الأزمة فى سوريا والمفاوضات المتعلقة بالحل السياسى هناك‎.

وعلى الصعيد الميداني، تستعد فصائل المعارضة السورية فى حلب من أجل البدء بمعركة كسر الطوق عن حلب، فى معركة أطلقوا عليها اسم «الملحمة الكبرى»والمتوقع أن يشارك فيها ما يقرب من ٤ آلاف مقاتل، من كافة الفصائل، بحيث تشكل فصائل جيش الفتح فيها رأس الحربة.

وأكد قيادى فى قوات المعارضة، طلب عدم ذكر اسمه، أن التحضير لعملية فك الحصار عن حلب سيتم من خلال إشعال كافة الجبهات فى المدينة، .


فرنسا تحذر أمريكا وروسيا من الفشل فى سوريا


دى ميستورا فى إيران.. وانطلاق»الملحمة الكبرى»لفك حصار حلب

> دمشق ــ وكالات الأنباء ناشد جان مارك أيرو وزير الخارجية الفرنسى أمس واشنطن وموسكو فى رسالة وجهها إلى نظيريه الروسى والأمريكى إظهار جدية التزامهما إزاء الحل السياسى فى سوريا وبذل كل ما يلزم لمنع الفشل.

وكتب أيرو فى الرسالة التى تلقت وكالة الأنباء الفرنسية نسخة منها أمس أن الأسابيع المقبلة تشكل للمجتمع الدولى فرصة أخيرة لإثبات مصداقية وفعالية العملية السياسية التى انطلقت فى فيينا قبل قرابة عام.

وأضاف أنه: «من الواضح أنه لم يتم تحقيق أهداف المجموعة الدولية لدعم سوريا، فميدانيا، تم تشديد الحصار على حلب، كما أن الهجمات ضد المدنيين والبنى التحتية تضاعفت فى حين تستمر الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان فى ظل الإفلات التام من العقاب».

وفى السياق نفسه، وصل رمزى عز الدين رمزى نائب مبعوث الأمم المتحدة للأزمة السورية ستافان دى ميستورا دمشق أمس فى زيارة تستغرق يوما واحدا لبحث التسوية السياسية للأزمة السورية.

وجاءت زيارة رمزى بدعوة شخصية من الرئيس السورى بشار الأسد، حيث إنه من المقرر أن يلتقى الجانبان لبحث الأزمة فى البلاد خلال ساعات.

يأتى ذلك فى الوقت الذى التقى فيه دى ميستورا مع حسين جابرى أنصارى مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشئون العربية والأفريقية.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» أنه من المقرر أن يلتقى دى ميستورا مع محمد جواد ظريف وزير الخارجية لبحث آخر المستجدات حول الأزمة فى سوريا والمفاوضات المتعلقة بالحل السياسى هناك‎.

وعلى الصعيد الميداني، تستعد فصائل المعارضة السورية فى حلب من أجل البدء بمعركة كسر الطوق عن حلب، فى معركة أطلقوا عليها اسم «الملحمة الكبرى»والمتوقع أن يشارك فيها ما يقرب من ٤ آلاف مقاتل، من كافة الفصائل، بحيث تشكل فصائل جيش الفتح فيها رأس الحربة.

وأكد قيادى فى قوات المعارضة، طلب عدم ذكر اسمه، أن التحضير لعملية فك الحصار عن حلب سيتم من خلال إشعال كافة الجبهات فى المدينة، .

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق