برحيل الفنان محمد كامل فقدت الدراما شخصية إنسانية ودرامية صنعت لونا خاصا من الأداء ربما يطلق عليها «السنيد الأشهر»،
فبالرغم من عدم قيامه بالبطولة المطلقة فى أى من الأعمال إلا أنه من خلال اختيارته وموهبته ظهرت براعته فى الأداء أمام كبار النجوم فى أعمال تركت بصمة فى الدراما، فهو اول من جسد دور السادات فى مسلسل « دموع صاحبة الجلالة « مع ميرفت امين وفاروق الفيشاوى وإخراج يحيى العلمى، وبرع فى دور ضابط البوليس فى مسلسل « رأفت الهجان « وتألق فى مسلسل « ام كلثوم « بشخصية زكريا أحمد ، وجسد دور» مرسى « الحرامى بشكل مختلف فى مسلسل عباس الابيض وفرج أبوسنة فى اربيسك ، و فى كل عمل قدمة نقلة غير متوقعة وتنوعت ادواره بين الخير والشر والكوميدى فشارك فى مسلسلات مهمة منها قاسم أمين وزيزينيا وبوابة الحلوانى والحاوى وحلم الجنوبى وهالة والدراويش وسر الارض وضمير ابلة حكمت وشارع عبدالعزيز وخيال الظل والليل واخره، وكانت قد وافته المنية أمس الأول عن عمر يناهز 72 عاما تاركا خلفة إرثا من الأعمال التى تخلد فى الذاكرة .
رابط دائم: