رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

فى أسوأ مذبحة منذ ١٩٣٨
«مختل» يقتل ويصيب ٤٤ معاقا فى اليابان

> طوكيو - وكالات الأنباء :
كشفت الشرطة اليابانية تفاصيل مذبحة مركز المعاقين التى هاجم فيها شاب يابانى مختل عقليا نزلاء المركز بسكين فقتل ١٩ شخصا وأصاب ٢٥ آخرين باصابات خطيرة فى أسوأ حادثة قتل جماعى فى اليابان منذ عام ١٩٣٨.

واعتقلت الشرطة ساتوشى أويماتسو- ٢٦ عاما- الموظف السابق فى المركز، بعد أن قام بتسليم نفسه واعترف بتنفيذ الهجوم، حيث أكد للشرطة أن «كل المعوقين يجب أن يختفوا».

وكشفت الشرطة المحلية أن يوماتسو أودع المستشفى فى ١٩ فبراير الماضي، بعدما أرسل خطابا إلى رئيس مجلس النواب اليابانى هدد فيه بمهاجمة مركز رعاية المعاقين الذى تم فيه الحادث، ومركز آخر وقتل نزلاءهما الــ٤٧٠، وقال إن ذلك سيكون بمثابة ثورة تحفز الاقتصاد وتمنع حربا عالمية ثالثة، وقدم أويماتسو فى خطابه أيضا رؤيته لعالم يمكن فيه التخلص من المعاقين من خلال القتل الرحيم بموافقة ذويهم لأن المعاقين يتسببون فى التعاسة. وخرج من المستشفى فى الثانى من مارس بعدما قال طبيب إن حالته تحسنت، وظل يعمل فى المستشفى لمدة أسبوعين تقريبا قبل أن يتم تسريحه، بينما قال مسئولون محليون انه هو الذى ترك منصبه.

وأفادت تقارير إعلامية محلية بأن أويماتسو قام بكسر زجاج إحدى نوافذ المركز ليتمكن من الدخول، وقام بتقييد أفراد الطاقم الطبى قبل شروعه فى طعن الضحايا بسكين.

وأوضح شينيا ساكوما المسئول المحلى فى منطقة كاناجاوا فى مؤتمر صحفى «كان يحمل سكاكين مطبخ وأنواعا أخرى من الأدوات الحادة الملطخة بالدماء». وأسفر الهجوم عن مقتل ١٩ شخصا وإصابة ٢٥ آخرين، بينهم٢٠ فى حالة خطيرة، والضحايا هم تسعة رجال، وعشر نساء تتراوح أعمارهم بين ١٨-٧٠ عاما، وقال أحد الأطباء أن «المرضى مصابون بصدمة عقلية كبيرة وعاجزون عن الكلام»، وعبر جيران المشتبه به يعبون عن استغرابهم، وقال أحدهم «كان مبتسما دائما، ويحيينا صباحا، ويبدو انه فتى طيب.. انه امر لا يصدق»، وذكرت شبكة «ان اتش كي» انه كان يدرس ليصبح مدرسا.

ويعتبر هذا الحادث هو الأعنف فى اليابان منذ ١٩٣٨ عندما قام رجل بحوزته ساطورا، وسيفا، وبندقية بقتل ثلاثين شخصا قبل ان ينتحر، وفى مارس من عام ١٩٩٥ ادى هجوم لطائفة «اوم الحقيقة المطلقة» بغاز السارين فى عدد من محطات قطارات الانفاق الى مقتل ١٣ شخصا وسبب مشاكل صحية بعضها غير قابلة للشفاء لــ ٦٣٠٠ آخرين.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق