رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

موقع «وصف مصر» يتأهل لمسابقة برلين الدولية

> نيرمين قطب
ثلاث دقائق فقط هي المدة المتاحة لكل متسابق لعرض فكرة مشروعه، وإقناع لجنة التحكيم بها وبقدرتها على كسر الجدران القائمة حول هذه القضية سواء كانت علمية أو اجتماعية. هذه باختصار فكرة مسابقة سقوط الجدران التي تقام فى 55 بلدا حول العالم ومنها مصر حيث أقيمت منذ أيام بالقاهرة وسط منافسة ١٣ من شباب الباحثين ورائدي الأعمال،

 وقد فازت بالمركز الأولى سلمى الدرديري عن مشروع الموقع التفاعلي «وصف مصر» حيث ستمثل مصر فى مسابقة سقوط الجدران الدولية لشباب الباحثين والمبتكرين فى برلين خلال شهر نوفمبر المقبل من بين 100 متسابق بمختلف دول العالم حيث تقام هذه المسابقة إحياءا لذكرى سقوط سور برلين ووحدة ألمانيا.
وتقول سلمى خريجة الفنون الجميلة قسم عمارة بجامعة الإسكندرية إنها استطاعت بمجهودها الشخصي أن تطور من مواهبها في التصوير من خلال الإطلاع على الإنترنت لتتعلم تقنية التصوير بسته زوايا مختلفة وتطبيق تقنيات في الإضاءة تتيح إنتاج صورة مجسمة للمكان الذي تم تصويره. وبدأت فكرة إطلاق موقع تتبلور في مارس ٢٠١٣ حيث كانت في رحلة إلى الأقصر وتبادر إلى ذهنها ضرورة تصوير تلك الأماكن الأثرية البديعة بنفس التقنية لتكون متاحة للأجانب عبر شبكة الإنترنت وتكون تجربة مختلفة لهم بما يسهم في جذب السياحة.

وبالفعل حصلت سلمى على التصاريح اللازمة و استطاعت أن تصور ١٦ موقعا أثريا واستمر بحثها لتدعم موقعها بمعلومات دقيقة وموثقة عن تلك المواقع وتقول:» رأيت أن الأمر لابد أن يتعدى وجود صورة جيدة للمكان واستخدام تقنية حديثة في الترويج للسياحة في بلدي ولكن من الضروري أن يحمل قيمة علمية «وكانت المفاجأة الأكبر لسلمى هو الإقبال الكبير على موقعها «وصف مصر ‪«‬ describingegypt.com وبخاصة من علماء المصريات من جميع أنحاء العالم الذين طالبوها بضرورة تصوير أماكن أخرى كثيرة. وتقول:«يخوض رواد الموقع تجربة فريدة فتقنية التصوير المستخدمة تتيح للمستخدم فرصة رؤية الموقع تماما وكأنة متواجد به، كما تم استخدام المحتوى المصور من قبل إحدى المدارس البريطانية التي تعتمد على أساليب حديثة فى التعليم منها السبورة التفاعلية فتم استخدام المحتوي لشرح مواد عن الحضارة الفرعونية. وكان هدف سلمى من المشاركة في مسابقة تساقط الجدران هو التعريف بمشروعها والبحث عن ممول له وفي المركزين الثاني والثالث وهما جاك تادروس مهندس الالكترونيات لابتكاره طريقة جديدة لتمويل محطات الطاقة الجديدة والمتجددة والتي تتعثر عادة بسبب التكاليف المرتفعة وفي المركز الثالث الدكتور عمرو سيد مدرس بقسم عمارة بجامعة أسيوط وحاصل على الدكتورة فقد تقدم بفكرة تصنيع تكييف لا يستهلك اي طاقة ومصنوع من المواد المحلية. وعرض المشاركون ١٣ مشروعا فى مجالات مختلفة علمية واجتماعية وصحية خضعت جميعها لتقييم لجنة التحكيم الذي اعتمد على ثلاثة عوامل اولها الطفرة التي تحققها الفكرة وقدرتها على إحداث فرق في المجتمع ومدى ارتباطها بالأحداث الجارية وإمكانية تقديمها لحلول واقعية للمشاكل التي تتعلق بها الفكرة وينتهي التحكيم بتقييم طريقة عرض الفكرة ومدى وضوحها. شارك في العروض مروان محمد ٢٨ عاما بفكرة لرصد أماكن أطفال الشوارع والأطفال العاملين لكفالتهم. وقدم مختار عثمان ٢٢ سنة موقع «تايرو» الإلكتروني الذي يمثل قاعدة بيانات لكافة المدربين في مصر و في مختلف المجالات، أما إيمان محمد عبد الرازق ٢٣ عاما فقدمت ابتكارا يتيح تحليل الدم وتحديد نوع البكتريا المصاب بها المريض في اقل من ثلاث ساعات وهو ما يعرف بـ«معمل على شريحة». وقدم إمام محمد ٢٢ عاما نظارة تم تصنيعها بالفعل والتي تساعد المكفوفين في حياتهم اليومية حيث تتيح برامجها قراءة النصوص بثلاث لغات بمجرد وضعها أمام النظارة كما تتيح التعرف على الألوان والعملات ويمكنها توصيف الشخص الجالس أمامك. وعرض الدكتور هشام الصفتي مشروعا عن استخدام طاقة المياه والأمواج أثناء العواصف. أما سامي الأحمدي من سوريا فعرض نموذج «خطوة « لمساعدة اللاجئين على إكمال تعليمهم في الدول المختلفة. وبحسب كريستيان ميلشرت منسق المركز العلمي الألماني فقد كانت أعلى نسبة للمشاركات على مستوى العالم من مصر حيث بحث هؤلاء الشباب عن الحائط القادم لتحطيمه في المجالات الاجتماعية والعلمية والصحية.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 1
    نسيم الصبا
    2016/07/24 01:29
    0-
    1+

    تهنئة
    تهنئة من الاعماق للفنانة المبدعة سلمى الدرديري التي تمكنت ان تقدم وجه مصر العظيم في 3 دقائق فقط انه ابداع وحب
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق