«العفة والمروءة».. نموذج أول خطبة «مكتوبة»

إذا أرادت مصر أن تتقدم بالفعل لا بالقول ... فلا بد من تعديل دستوري يقرّه مجلس الشعب بالأغلبية المطلقة كنصف زائد واحد كأدنى حاصل فعل عددي إقراري للشيئ يتماشى مع البند كفقرة بمسمّى مادة رقم ١ بعنوان : مقدمة : مصر دولة مدنية بمسمى جمهورية مصر ألعربيّة = مصر : كحاصل فعل قطري مستقل قائم بسمة جغرافيا محددة المعالم في برّها وبحرها وأجوائها ... ألعربيّة : مفهومية فعل بسمة تاريخ جغرافي بقومية عربيّة لغويّة رسميّة دستوريّة وبمعنى رسمي حكومي عام يضع كل المؤسسات التي تأخذ سمة المبادئ الدينية باعتبارها هيئات أهلية إجتماعية أسرية خاصة تخضع للعادات والتقاليد والتي لم تعد رسمية بأي حال وبمعنى أنه لا دين للدولة ويُحظر ممارسات أهلية خاصة إن لم تكن في رحم غلافها الخاص الذي يحترم المشاعر العامة بمسمى الشارع المصري .. وبمعنى إن كان هنالك مناسك وطقوس لها علاقة بالمبادىء فهي تُؤدّى ضمن خصوصيات إجتماعية أسرية ويعاقب من يحاول إشهارا عاماً (إنْ بالصوت أو بالمراءاة ) من قبل وزارة حكوميّة ضابطة للأمور .... كل مواد الدستور تعتبر جزءاً لا يتجزأ من هذه المقدمة سواء كحال عددي أو كظرف لغوي وظيفي لا يتطابق مع الإشارا

قال المصطفى صلى الله عليه وسلم ( يبعث الناس يوم القيامة على نياتهم ) ..عليه افضل الصلاة والتسليم .