رئيس مجلس الادارة
أحمد السيد النجار
رئيس التحرير
محمد عبد الهادي علام
الذى وصف بأنه أسوأ عام فى تاريخ وزارة التربية والتعليم لما حدث به من تسريب وغش وإعادة امتحانات لبعض المواد. وكل ما حدث سيكون له أثر سلبى على نتائج الطلاب، فمنهم من سيحصل على مجموع أكبر مما يستحق، وسنجد أيضا من سيتأخر ترتيبه فى نسب النجاح ويقع عليه نوع من الظلم حين تضيق فرص اختياره للكليات فى التنسيق. وباعتبارى ولى أمر أحد طلاب هذا العام، أود أن أتوجه للمظاليم بالآتي: أولا: من سيحصل على مجموع لا يستحقه (وهو ومن حوله يعرفون ذلك) ربما يؤهله لدخول كلية أكبر بكثير من قدراته التحصيلية، عليه أن يراجع نفسه قبل أن يصطدم بواقع مرير فى سنوات الدراسة التى لا تناسب قدراته، ثم يصبح عند تخرجه فى ذيل القائمة. ثانيا: ما يشاع عن كليات القمة وجدوى الالتحاق بها عار تماما من الصحة، فلم تعد للطبيب أو الصيدلى أو المهندس المكانة التى بنى عليها التقسيم، فلا يغرك ما تراه أو تسمعه عن القلة من نجوم هذه المهن. ثالثا: اجعل اختيارك للكلية مبنيا على رغبة حقيقية فى الدراسة بها، ثم اجتهد فذلك أقصر طريق لتحقيق النجاح فى الحياة العملية. وأخيرا.. فإن مصر لم تعد كما كانت بلد شهادات، والتخرج من الجامعة لم يعد كافيا كمسوغ للعمل، وإنما التميز هو أساس المفاضلة بين الآلاف من الخريجين. د.عصمت محمد محمود ـ أسيوط