رئيس مجلس الادارة
أحمد السيد النجار
رئيس التحرير
محمد عبد الهادي علام
وأجهزة المخابرات التى تدعى أنها تسمع دبيب النملة، لم تستطع أن تقضى على تنظيم داعش حتى الآن!! قد يكون من بينها من أنشأ هذا التنظيم لكى يحقق لها مكاسب سياسية ويساعدها أيضا على تصريف إنتاج مصانع الأسلحة والذخيرة والمعدات التى يتحكم أصحابها فى إصدار القرارات! ولكن التنظيم توحش لدرجة أنه يوجه ضرباته إلى داخل بعض هذه الدول التى يعتبرها أيديولوجيا دولا كافرة تستحق شعوبها القتل والذبح والحرق!! هذه الدول تستطيع أن تضرب رأس الأفعى وتسحق أذنابها فى وقت قصير جدا، ولكن يبدو أن بعض هذه الدول تستفيد من بقاء داعش، وبعضها الآخر أصابته عدوى الأيدى المرتعشة!والغريب أيضا ألا ينفذ حكم الاعدام فى المسئول عن مذبحة رفح حتى الآن، وأن يستمر مسلسل التفجيرات فى العريش. إننا فى حالة حرب، ومن ثم يجب اعتقال كل مشتبه فيه على الأقل من المسجلين لدى أجهزة الأمن، وأذكر أنه بعد ضرب الأسطول الأمريكى فى معركة بيرل هاربر، قامت أمريكا باعتقال حوالى مائة وثمانين ألف أمريكى من أصل يابانى ووضعهم فى معسكرات اعتقال على غرار معسكرات اعتقال الأسرى لعدم وجود سجون تستوعب هذه الأعداد. أقول مرة أخرى ان حالة الحرب هى حالة استثنائية تستوجب إجراءات استثنائية لحماية الجبهة الداخلية بعيدا عما تدعيه ما يسمى بمنظمات حقوق الإنسان وغيرها من المنظمات التى تحركها أجهزة المخابرات المعادية لكى تشل أيدينا فى القضاء على الإرهاب. سمير محمد غانم مدير عام بالمخابرات العامة بالمعاش