رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

ورش فنية للأطفال خلال الصيف

ولاء يوسف
عطلة الصيف.. كلمة تعنى حيرة الأمهات فى شغل فراغ الأبناء ومنع شجاراتهم المستمرة.. كما أن أهم ما يشغل بالهن أيضا التكلفة المادية لأن معظم الأنشطة الصيفية مكلفة للغاية والأسرة المصرية عانت الكثير فى الفترة الأخيرة من المصاريف وشراء الملابس الجديدة.

وجاء الإعلان عن مؤسسة التعبير الرقمى العربى «مدرسة أضِف الصيفية» تفتح باب التقديم للاشتراك فى «معسكرات أضف» للفتيات والفتيان فى دورتها الجديدة، والتى تقدمها «بالمجان». ومؤسسة «أضِف» مؤسسة أهلية غير هادفة للربح تهدف إلى تمكين الفتية والشباب بطريق تهيئة بيئات للتعليم والتعلُّم ودعم الثقافة الحرة وتطوير المهارات وبناء أدوات معرفية باللغة العربية. تبدأ «أضِف» فى تنظيم معسكرات التعبير الرقمى العربى عام 2007،، واستضافت المعسكرات أكثر من 442 فتى وفتاة من سن 12 - 15 سنة و220 مدرباً ومدربة من سن 20 - 35 سنة ينتمون لـ10 بلدان عربية. وتقام المعسكرات فى مصر هذا العام فى الفترة من 12 يوليو وحتى 4 أغسطس بمدينة فايد بالإسماعيلية.

و تضمّ برامج فى ثلاثة مجالات للتعبير، هى التصميم البصرى، وإنتاج الفيديو والصور المتحركة، وتصميم الصوت والموسيقى، والتى تنظمها مؤسسة التعبير الرقمى العربى «أضف» من خلال مشروع تمكين الشباب رقميًا، هذه الورش تستهدف الفتية والفتيات الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و15 سنة، ومن 16 إلى 20 سنة. تبدأ الجلسات فى شهر يوليو الحالى، وتنعقد ثلاث مرات أسبوعياً حتى 15 سبتمبر القادم. تُقام ورشات المدرسة الصيفية فى خمس مؤسسات شريكة فى القاهرة و الإسكندرية.

وبدأ المشروع بتمكين وتدريب 75 شابا وشابة تتراوح أعمارهم ما بين 21 فما فوق على تدريب 300 فتى وفتاة ما بين 12 و20 سنة، من أجل تعزيز قدرة الشباب على التعبير الإبداعى بأدوات حديثة والمشاركة كأفراد فاعلين فى مجتمعاتهم، و لتعزيز قيم التعاون والمبادرة والتفكير النقدى والتشارك بالمعارف فى بيئة تربوية محفّزة على التفكير والإبداع.

وتعرب لمياء مجدى، إحدى المدربات فى مجال الفيديو، عن اهتمامها بالمشروع قائلة «أهدافه مثيرة للاهتمام بسبب نُدرة المشاريع التى تستهدف تعليم الفتية والفتيات الصغار كيفية تصميم وإنتاج الفيديو، كما أن الفتية والفتيات بهذا العمر لديهم طاقة كبيرة جدا ومرونة فى الأفكار تبهر أى شخص، وبالتالى كان من المهم وجود مشاريع تستطيع تنمية هذا الخيال الخصب الموجود لديهم ومهمل، أما مشاركتى فى ورش الفيديو مع أضِف ستُنمى معارفى ومهاراتى وكذلك معلوماتى التقنية مثلما سيستفيد منها الفتية والفتيات لأننا نعمل بشكل تشاركى نحترم خلاله آراء بعضنا البعض كمدربين ومتدربين ويمكن للآباء والأمهات الراغبين فى صقل مواهب أبنائهم إلى مهارات فنية التقدم لحجز أماكن لهم فى المدرسة فى مؤسسة من بين شركاء أضف: فى القاهرة مساحة ألوان وأوتار فى عزبة النصر، وجمعية تحقق حلمك بمنطقة العمرانية الغربية، ودكّة مساحة أضِف المجتمعية فى المقطم، وفى الإسكندرية فى شارع فؤاد مؤسسة المدينة للفنون وطُراحة.

يقول «عمر عبد النعيم» أحد المشاركين فى معسكرات أضِف للفتية عامى 2010 و2011: تعرفت على شخصيات من دول عربية مختلفة وثقافات متعددة، واشتركت وقتها فى ورش السينما، وفى سنة 2010 نفذت فيلم واحد فقط عن هذا المعسكر من أجل مشروع التخرج من المعسكر، ولكن فى 2011 نفذت 3 أفلام لأنى عالجت مشكلة الخجل واندمجت سريعا مع المشاركين. ويقول «شادى سعيد» مدرب الصوت والموسيقى بمعسكرات 2010 و2011 أجمل شىء بالمعسكر هو مشاهدتك للفتية والفتيات فى بداية تعرفهم على مجالات المعسكر المختلفة واختيارهم لمجال الصوت والموسيقى وتعرفهم على أساسيات هذا المجال بدون طريقة التعلّم التقليدية المتبعة فى باقى المؤسسات التعليمية لكن فى المعسكرات تلقى المعلومات والمحتوى معتمد على الفهم والنقاش.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق