فتـوح أحمـد

ومع أول يوم من رفع الحظر عاد البيت الفنى للمسرح يمارس نشاطه ويقدم عروض مختلفة فى ظروف أمنية واقتصادية متعثرة وقال أكثر الناس تفاؤلا إن المسرح لن يعود إلى الازدهار قبل عشرين سنة، ولكن المسرح القومى عاد وعادت معه الروح وبدأ بعرض جيد فنيا وهو رفاعة الطهطاوى للمخرج القدير عصام السيد، ثم عرض مبهر فنيا وجماهيريا حقق الرقم القياسى فى إيرادات المسرح المصرى وهو “ليلة من ألف ليلة” للعبقريين الراحلين الشاعر بيرم التونسى والموسيقار أحمد صدقى والنجم العملاق يحيى الفخرانى والمخرج القدير محسن حلمى، كما نجح البيت الفنى فى جذب العديد من النجوم مثل أحمد بدير وسوسن بدر وأحمد راتب وفتحى عبدالوهاب ولعل أبرزهم نجم المرحلة محمد رمضان قبل أن يخطفه القطاع الخاص فى عرض مسرحى جديد يعرض الآن من إخراج القدير خالد جلال.. ولعل أميز إنجازات فتوح احمد على مستوى الإدارة هى إعطاء الفرصة لعشرات المبدعين الشباب فى التأليف والإخراج والتمثيل وسائر العناصر الفنية الأخرى.. ولعلنا الآن نهنئ الممثل الموهوب المتميز فتوح أحمد على تحرره من قيود الوظيفة وتفرغه للإبداع الفنى لعله يقدم لنا من بعد ليالى الحلمية والأزهر منارة الإسلام ودهشة فى التليفزيون وجوز ولوز وتكسب يا خيشة ودستور يا أسيادنا على المسرح أعمال أخرى متميزة تضاف إلى سجله الفنى الكبير.