رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

«جولن» لا يستبعد تدبير أردوغان الانقلاب
رويترز ساخرة : انقلاب .. من زمن مضى!

واشنطن ــ وكالات الأنباء
فتح الله جولن - اردوغان
نفى الداعية التركى فتح الله جولن المقيم فى الولايات المتحدة فى مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية الاتهامات التى وجهها إليه أردوغان بالوقوف وراء محاولة الانقلاب التى شهدتها تركيا مساء الجمعة، مؤكدا أنه لا يستبعد أن يكون أردوغان نفسه من دبر هذه المحاولة بقصد تثبيت دعائم حكمه، معتبرا هذا «أمرا ممكنا».

وقال جولن «أنا كمؤمن لا يمكننى أن أرمى الاتهامات بدون براهين ولكن بعض القادة يدبرون هجمات انتحارية وهمية لتعزيز دعائم حكمهم وهؤلاء يسرى فى مخيلتهم مثل هذا النوع من السيناريوهات».

 


تركيا

 

رويترز ساخرة : انقلاب .. من زمن مضى!

أنقرة ــ بروكسل ــ رويترز

 

وصفت وكالة أنباء رويترز فى تحليل ساخر لها نشرته أمس محاولة الانقلاب التركية الفاشلة بأنها كانت محاولة انقلاب غريبة تنتمى للقرن العشرين وانهزمت أمام تكنولوجيا القرن الحادى والعشرين وقوة الشعب.

وأوضحت رويترز أنه عندما حاول «مجلس سلام» صممه عناصر من الجيش لأنفسهم الإطاحة بالرئيس التركى رجب طيب إردوغان وحكومته التى أخذت سلطويتها فى التزايد مساء الجمعة الماضية، بدا أن الجنرالات والضباط المتمردين يقاتلون بعقلية «حرب سابقة».

ونقلت رويترز عن جاريث جينكينز وهو باحث وكاتب فى الشئون العسكرية يعيش فى اسطنبول قوله إنه من الواضح أن هذا الانقلاب تم التخطيط له جيدا جدا، لكن باستخدام قواعد لعبة تعود للسبعينيات وتقنيات قديمة، مشيرا إلى أن ما حدث كان أشبه بما جرى فى شيلى عام ١٩٧٣ أو أنقرة عام ١٩٨٠، أكثر منه ما قد يحدث فى دولة غربية حديثة عام ٢٠١٦.

وذكرت الوكالة أن مدبرى الانقلاب التركى بدأوا المحاولة عندما كان الرئيس أردوغان بعيدا عن العاصمة فى عطلة فى أحد المنتجعات، وسيطروا على المطار الرئيسي، وأغلقوا جسرا فوق مضيق البوسفور فى اسطنبول، وأرسلوا دبابات للبرلمان ولأنقرة للسيطرة على مفارق الطرق الرئيسية، وأذاعوا بيانا على محطة «تي.آر.تي» الرسمية أعلنوا فيه فرض حظر للتجول وأمروا الناس بالبقاء فى منازلهم، لكنهم لم يعتقلوا أى قيادة من قيادات حزب العدالة والتنمية الحاكم، ولم يغلقوا محطات التليفزيون الخاصة، ولم يقطعوا اتصالات الهواتف المحمولة أو بث مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما مكن أردوغان ومساعديه من دعوة مؤيديهم بسرعة للنزول إلى الشوارع لمقاومة الانقلاب.

وأكد المحلل التركى سنان أولجن فى مركز كارنيجى للأبحاث أن أكبر عائق واجههم هو أنهم تصرفوا خارج تسلسل القيادة العسكرية، وبالتالى افتقروا للموارد الكافية للسيطرة على مواقع السلطة الرئيسية، موضحا أن مخططهم أيضا لم يكن فعالا حيث فشلوا فى البداية فى السيطرة على أى منشآت عسكرية فى تركيا أو أى من القيادات السياسية.

وأضافت رويترز فى ختام تحليلها أن إردوغان - الذى اتهم مرارا بالتدخل فى وسائل التواصل الاجتماعى ومحطات التليفزيون - استخدم تكنولوجيا الاتصالات الحديثة بفطنة لإيصال رسالته للجماهير البالغ عددهم نحو ٨٠ مليونا ليتفوق على تحرك المتآمرين ضده، على حد قولها.

واستخدم الرئيس التركى فيس تايم وهو تطبيق فيديو كان على الهاتف الذكى لمراسلة لبث رسالة حية على الهواء على محطة «سي.إن.إن» ترك وهى محطة تليفزيونية خاصة حاول مدبرو الانقلاب «إسكاتها» وفشلوا.

 

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق