300 من أوائل خريجى طب الأزهر يناشدون الإمام الأكبر تعيينهم

ويقولون استلم معظمنا العمل كـ «طبيب مقيم» بكليات طب الأزهر، حيث إننا من أوائل الدفعة وحصل الكثير منا على الماجستير سنة 2013، وقد أنهينا فترة «طبيب مقيم» وهى 36 شهرا منذ يونيو 2014، وإلى الآن لم يتم تعيين أحد من أفراد الدفعة، حيث إن الجامعة ترفض تعيين أوائل الخريجين، مع العلم أن مستشفيات الجامعة خالية من المدرسين المساعدين فى العيادات والطوارئ منذ دفعة 2008، والاعتماد فى العيادات على الأطباء المقيمين فقط الذين لم يحصلوا على الماجستير بعد، مما يتسبب فى ضرر بالغ بمصلحة المرضي، حيث ان الاعتماد الأساسى فى علاج المرضى فى العيادات والطوارئ وتعليم الأطباء المقيمين الجدد على أيدى المدرسين المساعدين، مع العلم أن مستشفيات جامعة الأزهر تعانى نقصا فى المدرسين المساعدين والإخصائيين والمستشفيات هي: الحسين الجامعى والسيد جلال والزهراء الجامعي، ودمياط وأسيوط الجامعي، بالاضافة إلى مستشفى الأزهر التخصصى بمدينة نصر والذى تم الانتهاء منه منذ عامين ولم يعمل الى الآن بكامل طاقته ولا يستفيد منه المرضي، وقد افتتحه المهندس إبراهيم محلب رسميا منذ أكثر من عام ـ ولعدم وجود أطباء للعمل به لايعمل بكامل طاقته.

فى المقابل نجد أن زملاءنا من خريجى 2009 فى كليات الطب المصرية الآخرى غير الأزهر تم تعيينهم منذ أكثر من عام، ويبقى الحل أمامنا «أوائل الخريجين» من كليات طب الأزهر هو السفر للخارج بسبب تباطؤ جامعة الأزهر فى تعيين أبنائها، مما سيكون له الأثر السيئ على صحة المرضى بمستشفيات جامعة الأزهر بسبب عدم وجود العدد الكافى من الأطباء.

ويطالب أوائل خريجى كليات طب الأزهر الإمام الأكبر شيخ الأزهر بالنظر لمشكلتهم بعين الرأفة رحمة بهم وبمستقبلهم،حتى يشعروا بالاستقرار وراحة البال أملا فى غد أفضل.