تسببت لعبة «بوكيمون جو» فى حالة جنون بين عشاقها ومدمنيها حول العالم، حيث يقوم اللاعبون بالبحث عن الشخصية الكارتونية الافتراضية فى الشوارع والحدائق وأحيانا فى أقسام الشرطة.
ويعود انتشار هذه اللعبة، التى حملها أكثر من 7 ملايين شخص حتى الآن، إلى أنها تجمع بين الواقعية والافتراضية، ولكنها تسببت فى زيادة الحوادث فى الولايات المتحدة، فطالبت السلطات اللاعبين بعدم الدخول الى ملكيات خاصة أو اماكن محظورة بشكل عام، كما حظرت شرطة سان فرانسيسكو على لاعبى بوكيمون النظر إلى الهواتف فى أثناء عبور الطريق. كما أبدت الشرطة الاسترالية أسفها حيث وقع 4 لاعبين فى فخ لصوص استدرجوهم بدافع السرقة. وأخيرا نشرت صحيفة «هاآرتس» أن الجيش الإسرائيلى حذر جنوده من استخدام تطبيق اللعبة تفاديا لنقل أى معلومات تخص الجيش عبر الإنترنت.
رابط دائم: