الاداء الرجولى لحسام حسن جعله عميد لاعبى العالم فى فترة من الفترات وقاده الى منصة التتويج فى العديد من المرات .. فان عصبيته المفرطة مع توءمه «ابراهيم» كانت مقدمة لمشاكل لا حصر لها سواء داخل مصر او خارجها .. فكانت النهاية الطبيعية والمتوقعة ان يرتدى العميد البدلة الزرقاء ويحجز مقعده فى التخشيبة بعد المشهد المؤسف الذى انتهت مباراة فريقه مع المحلة فى الاسبوع الاخير من الدوري.
وهناك خمسة مشاهد لا تنسى من ذاكرة الجماهير تكشف عن الانفلات الاخلاقى الدائم للعميد , البداية كانت عندما كان فى عز نجوميته وتوهجه مع الأهلى فى ً موسم 1994 – 1995 .. حيث تعرض للطرد فى مباراة المصرى البورسعيدى بالدورى باستاد الجبل الأخضر ليغادر الملعب غاضباً ويخلع قميص الأهلى ويلقيه أرضاً فى مشهد استفز الجميع ليأتى القرار الصارم من صالح سليم رئيس النادى بإيقافه ستة شهور كاملة وهو الأمر الذى كان بمثابة بداية المشاكل بين اللاعب وإدارة الأهلى والتى انتهت برحيله عن القلعة الحمراء.
المشهد الثانى جرى على خلفية تشاجره مع لاعبى وإداريى فريق شبيبة بجاية الجزائرى عام 2009 على هامش مباراة للمصرى ضد بجاية فى بطولة دورى أبطال شمال أفريقيا .. وقد تعرض للإيقاف كما تم حرمان توأمه إبراهيم ومن دخول الملعب لمدة عام كامل إثر هذا التصرف بخلاف إقالته من تدريب المصري.
لم يرتدع النجم السابق واستمر فى تصرفاته المسيئة لتاريخه الكروى الحافل فعقب تلقيه وابلا من السباب من جماهير الأهلى بعد مباراة الستة الشهيرة وكان حسام لاعباً مع الزمالك وخسر الا خير الأبيض بستة أهداف مقابل هدف واحد موسم 2001 – 2002. فقد خلع حذاءه وأشار إلى جماهير الأهلى مما تسبب فى إيقافه لأربع مباريات بعد أن فقد أعصابه
استمر الشغب والانفلات السلوكى من العميد حيث تشاجر مع البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى الأسبق للأهلى فى مباراة القمة أمام الزمالك موسم 2010 - 2011 وكان وقتها حسام مدرباً للفريق الأبيض ، وتعادل الأهلى بهدف قاتل للموريتانى دومينيك دا سيلفا.. واعترض وقتها على عدم إخراج لاعبى الأهلى للكرة خارج المستطيل الأخضر لوقوع عاشور الأدهم لاعب الزمالك واتجه نحو جوزيه مسرعاً واشتبك معه بالأيدى وكادت الأمور تتطور لولا تدخل اللاعبين.
كما تشاجر حسام مع حمد إبراهيم مدرب مصر المقاصة خلال لقاء الفريقين بالدورى وتم طرده وركض أيضاً فى غرف خلع الملابس خلف المدرب.
رابط دائم: