على مر السنين على مدار تاريخ دراما المسلسلات الرمضانية تشهد المسلسلات تطوراً سواء في التقنيات المستخدمة في التصوير أو القصص المختلفة والمتنوعة والتي تتطور بتطور المجتمع وحتى في التناول والديكورات وإختيارات الممثلين ،
وقد شهدت المسلسلات هذا العام إستعانة بأبناء البيئة الحقيقية بدلاً من الإستعانه بممثلين يتم تلقينهم اللهجة الخاصة بالشخصية التي يجسدونها على الشاشة الصغيرة ، وقد أحدثت تلك الاختيارات قبولا لدى متابعي المسلسلات، ففي مسلسل الأسطورة إستعان المخرج محمد سامي بالممثل السيناوي حسن اللول وهو من أبناء الشيخ زويد وكان يعمل مصحح لهجة بدوية في العديد من المسلسلات والأفلام وظهر مؤخراً في الجزء الثالث من مسلسل «سلسال الدم» وأدى فى الأسطورة شخصية "عبدالباري" البدوى وأحدث دوره ضجة على مواقع التواصل الإجتماعى، وقال اللول :إن صورة البدو تم تشويهها عبر سنوات فى الأعمال الفنية عبر نطق لهجة مختلفة عن الحقيقية اضافة لظهور البدوي إما مهرب أو تاجر مخدرات.
أيضا فى مسلسل «المغنى» استعان المخرج شريف صبري بعدة فنانين من أبناء النوبة ليظهروا لأول مرة عبر الشاشة الصغيرة ، ومنهم عبد الكريم النوبى وأصولي مرعي ومصطفي عبد الله وأدهم صبرى ومصطفى لبيب وعبد الشافي حسين، بالإضافة إلى المئات من الشباب النوبي الذي استعان بهم المخرج في تصوير مشهد التهجير اثناء احداث المسلسل.
رابط دائم: