رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

حلب تتعرض لهجمات عنيفة غربا .. واشتباكات شرقا

دمشق ــ أنقرة ــ روما ــ وكالات الأنباء:
شنت الميليشيات السورية المعارضة فجر أمس هجوما واسعا ضد الأحياء الغربية التى تسيطر عليها قوات الجيش السورى فى مدينة حلب، ردا على قيام الجيش بقطع آخر الطرق المؤدية إلى الجهة الشرقية.

وترافق الهجوم مع قيام الفصائل المعارضة بإطلاق القذائف على الأحياء الغربية، مما أسفر - وفق التليفزيون الرسمى السورى - عن سقوط ثمانية قتلى وأكثر من ٨٠ جريحا.وذكر مصدر حكومى سوري، أن تنظيم «جبهة النصرة» و»حركة أحرار الشام» استهدفا الأحياء السكنية فى حلب بعشرات القذائف الصاروخية والطلقات المتفجرة.

فى الوقت نفسه، ذكر مراسل وكالة الأنباء الفرنسية فى حلب، أن اشتباكات عنيفة وقعت فجر أمس فى الأحياء الشرقية، لا سيما فى منطقة حلب القديمة التى يتقاسم الجيش والمعارضة السيطرة عليها.

فى غضون ذلك، شهدت منطقة دوار السبع بحرات فى مدينة منبج فى ريف حلب الشرقى صباح أمس معارك هى الأعنف بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم داعش الإرهابي.

وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية، إن «اشتباكات عنيفة جدا جرت بالأسلحة الثقيلة منذ ساعات الصباح الأولى فى محيط دوار السبع بحرات فى الجهة الغربية لمدينة منبج، بمشاركة طائرات التحالف التى قصفت تمركزا لقوات داعش».

وأضافت المصادر أن «قوات سوريا الديمقراطية حققت تقدما فى الساعات الـ٢٤ الأخيرة، وأن المعارك تجرى فى الجهتين الغربية والجنوبية من المدينة، وأن ١٩ عنصرا من تنظيم داعش سقطوا بين قتيل وجريح».

على صعيد متصل، أكدت مصادر إعلامية مقربة من قوات سوريا الديمقراطية مقتل أبو سهيل المعراوى قائد الجبهة الغربية لمدينة منبج بتنظيم داعش مساء أمس الأول - الأحد - فى قصف لطيران التحالف.

وعلى جبهة أخرى، ذكرت مصادر محلية فى مدينة تل أبيض التى تبعد مائة كيلومتر شمال مدينة الرقة ، أن الجيش التركى قصف المعبر الحدودى والأحياء الغربية من المدينة بالمدفعية الثقيلة والرشاشات.

وتابعت المصادر أن الغارات «استهدفت مقار لوحدات الحماية الشعب الكردي، وأن القصف والاشتباكات استمرا لمدة ساعة تقريبا».

وفى روما، دعا المبعوث الدولى إلى سوريا ستيفان دى ميستورا، إلى ضرورة وجود توافق بين محاربة الإرهاب والانتقال السياسى فى سوريا، مشددا على أنه ينبغى على جميع الجهات التوصل إلى تنازلات فى هذا الإطار.

وأكد دى ميستورا أنه لا مجال للحل العسكرى فى سوريا، ولا يوجد سوى الحل السياسى فقط، مشيرا إلى أن الوضع فى سوريا يعد المشكلة الأكبر بعد الحرب العالمية الثانية، بحسب ما أوردته قناة «سكاى نيوز» الإخبارية.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 1
    محمد نعيم
    2016/07/12 10:04
    1-
    0+

    من يقاتل من
    الحرب في سوريا بين العلوين وهم اقلية 10في المئة من الشعب ولكن قوةكبري تؤدهم - ضد الاغلبة من الشعب وهم اهل السنة 80في المئة من الشعب - اي انها حرب ابدة من الاقلية ضد الاغلبية
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق