من التناقض ان يجتمع القبح والجمال فى مكان واحد فعروس البحر المتوسط التى تحتضن مكتبة الاسكندرية و كوبر ستانلى والقلعة والمنتزة الخ ..عجز المسئولون بها عن حل لمشكلة مدخل رئيسى لها فى أقصى الغرب وهو طريق ام زغيو ومن اسف ان اغلب المسئولين الذين تولوا قيادة المحافظة وعدوا بإيجاد حلول لهذا الطريق الحيوى الا ان الواقع لم يشهد تغييرات حتي الآن رغم أن هذا الطريق تقع باوله الهيئة العامة للبيئة التى تتبع مجلس الوزراء.. ان طريق ام زغيو يبدأ من طريق اسكندرية الصحراوى ليصل الى مدخل المدينة عن طريق العجمى والدخيلة ووادى القمر،
وعلى الرغم من اهميته فلا احد يتحرك لفك شفرة خطره حيث يقول مجدى عوض مستثمر ومن اهالى المنطقة ان مشكلة طريق ام زغيو تزيد على السنوات العشر وكنا نتمنى فى ظل دعوة الرئيس السيسى بالاهتمام بالطرق ان يتحرك امامها المسئولون بالمحافظة لإصلاح هذا الطريق الذى يشكل خطرا على ارواح وسيارات المارة بالإضافة إلى انه يعوق الاستثمار خاصة ان الطريق الموازى له فى كثير من الاحيان يكون مغلقا نتيجة تعدى الباعة وسيارات الميكروباص عليه ويصبح طريق اسكندرية مطروح مشلولا تماما فى ذات الوقت.
ان طريق ام زغيو فى انتظار كارثة كبيرة ستحدث به لاقترابه من مخازن الخشب العملاقة التي تضطر سياراتها العملاقة الى اللف والدوران من الطريق الصحراوى وتساهم في زحامه وتعطيله، وبالتالي يتطلب الامر سرعة من المسئولين لتطويره وتجهيزه حقنا للدماء التي يمكن تسيل عليه بسبب الحوادث !..ا
ما حميدة ونيس عبيدالله تاجر جزارة من سكان ام زغيو فيقول ان هذا الطريق له اهمية قصوى حيث يخدم اكثر من خمسين الف نسمة ويربط غرب الاسكندرية بوسطها والميناء ومنطقة العامرية الحرة والساحل الشمالى، مشيرا الى أن تعطيل العمل بهذا الطريق اعتبره بمثابة مؤامرة على الاستثمار والاقتصاد المصرى، ويجب محاسبة المسئولين السابقين الذين قصروا في إصلاحه وتركه حتي جاء المحافظ الحالي محمد عبدالظاهر فاصدر تعليماته بتشكيل لجنة لإصلاح الطريق فورا، وتم وضع تصور لذلك لكن للأسف لم ينفذ للآن لعدم وصول الاعتمادات من الوزارة المعنية فمن ينقذ هذا الطريق ويعيد إصلاحه وتشغيله؟!.
رابط دائم: