رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

طريق أم زغيو بطريق العامرية العجمى عنوان «القبح» فى مدينة الجمال!

ناصر جويدة
من التناقض ان يجتمع القبح والجمال فى مكان واحد فعروس البحر المتوسط التى تحتضن مكتبة الاسكندرية و كوبر ستانلى والقلعة والمنتزة الخ ..عجز المسئولون بها عن حل لمشكلة مدخل رئيسى لها فى أقصى الغرب وهو طريق ام زغيو ومن اسف ان اغلب المسئولين الذين تولوا قيادة المحافظة وعدوا بإيجاد حلول لهذا الطريق الحيوى الا ان الواقع لم يشهد تغييرات حتي الآن رغم أن هذا الطريق تقع باوله الهيئة العامة للبيئة التى تتبع مجلس الوزراء.. ان طريق ام زغيو يبدأ من طريق اسكندرية الصحراوى ليصل الى مدخل المدينة عن طريق العجمى والدخيلة ووادى القمر،

وعلى الرغم من اهميته فلا احد يتحرك لفك شفرة خطره حيث يقول مجدى عوض مستثمر ومن اهالى المنطقة ان مشكلة طريق ام زغيو تزيد على السنوات العشر وكنا نتمنى فى ظل دعوة الرئيس السيسى بالاهتمام بالطرق ان يتحرك امامها المسئولون بالمحافظة لإصلاح هذا الطريق الذى يشكل خطرا على ارواح وسيارات المارة بالإضافة إلى انه يعوق الاستثمار خاصة ان الطريق الموازى له فى كثير من الاحيان يكون مغلقا نتيجة تعدى الباعة وسيارات الميكروباص عليه ويصبح طريق اسكندرية مطروح مشلولا تماما فى ذات الوقت.

ان طريق ام زغيو فى انتظار كارثة كبيرة ستحدث به لاقترابه من مخازن الخشب العملاقة التي تضطر سياراتها العملاقة الى اللف والدوران من الطريق الصحراوى وتساهم في زحامه وتعطيله، وبالتالي يتطلب الامر سرعة من المسئولين لتطويره وتجهيزه حقنا للدماء التي يمكن تسيل عليه بسبب الحوادث !..ا

ما حميدة ونيس عبيدالله تاجر جزارة من سكان ام زغيو فيقول ان هذا الطريق له اهمية قصوى حيث يخدم اكثر من خمسين الف نسمة ويربط غرب الاسكندرية بوسطها والميناء ومنطقة العامرية الحرة والساحل الشمالى، مشيرا الى أن تعطيل العمل بهذا الطريق اعتبره بمثابة مؤامرة على الاستثمار والاقتصاد المصرى، ويجب محاسبة المسئولين السابقين الذين قصروا في إصلاحه وتركه حتي جاء المحافظ الحالي محمد عبدالظاهر فاصدر تعليماته بتشكيل لجنة لإصلاح الطريق فورا، وتم وضع تصور لذلك لكن للأسف لم ينفذ للآن لعدم وصول الاعتمادات من الوزارة المعنية فمن ينقذ هذا الطريق ويعيد إصلاحه وتشغيله؟!.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 2
    نصر جمعة
    2016/07/12 07:55
    0-
    4+

    هذا الطريق عنوان الفساد وسوء الادارة بالاسكندرية
    هذا الطريق فشل جميع محافظى الاسكندرية السابقين فى حل مشكلتة والاموال التى صرفت علية تعتبر اهدار مال عام يجب محاسبة من تسبب فى ذلك بالسنين السابقة وانا من مستعملى هذا الطريق عينى تزرف دمعا والما على الرصف والانارة كل مرة يتم الاصلاح بهما لاننى متاكد من فشل كل هذة الاعمال وتتاكد كل توقعاتى كل مرة لان المشكلة ليست الرصف وخلافة المشكلة هى خط الصرف الموجود اسفل الطريق يطفح باستمرار وتفشل جميع محاولات التسليك فمياة الصرف تغمر الطريق فتدمر كل شيىء فقبل الاصلاح يجب دراسة السب وليس عمل مسكنات واستمرار المشكلة كم هى واقترح اسناد تلك المهمة للقوات المسلحة لدراسة المشكلة وحلها بعيدا عن المحافظة المليئة بمعدومى الضمير والفاسدين المستفيدين من استمرار هذا الوضع الذى سيستمر كما استمر قبل ذلك فى حالة عدم تولى مسؤل عندة ضمير هذا الملف
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 1
    مهندس / مجدي المصري - القاهرة ...
    2016/07/12 04:39
    1-
    1+

    لابد من محاسبة مسئول الحي ...
    أتعجب من طريقة بناء الطرق والكباري والأنفاق حتى المباني ..كلها تفتقد للمسة الجمال والنظام والمواصفات المتعارف عليها في كل دول العالم .للأسف من يوافق على مثل هذا القبح بل الفساد الذي نراه في كل مكان ؟؟ بألمس أيضاً رأينا إفتتاح توسعة شارع فيصل وأتعجب كيف تم تصميم الشارع وتنفيذه وهل جهابذه الطرق الذين لا ينطبق عليهم سوى مقاولين أنفار ..كيف صمموا الطريق بهذا الشكل البشع ..لم يراعي أي مواصفات سواء إرتفاع الأرصفة وبناؤها وطريقة الرصف والورانات في الشارع وطريقة عمل تالتوار الرصيف للأسف للآن يتم صبها خرسانة وتنهدل بعد سهور معدودة في حين يوجد قطع متعارف عليها بأطوال قياسية يتم صبها تحت ضغط عالي وبالتالي تستمر لسنوات بدون تأثر ..نهايك عن أرتفاع الرصيف الذي لم يراعي ركن سيارة أو صغير أو كبير أو معاق وأحيانا نرى سلم للصعود للرصيف ..وللأسف رصف الشارع نفسه ..مهزلة ولابد من محاسبة من قام بالتصميم والتنفيذ والإشراف والإستلام لأنه يُعتبر فساد علني وسرقة بالإتفاق مع مقاول التنفيذ ولابد من محاسبة المسئول ..إلى متى لا نطبق المواصفات الدولية التي طالب بها الرئيس في كل شيئ ..كفاكم يا مهندسي الأحياء والطرق ف
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق