أرقص بقوة وسعادة وتلقائية وكأن لا أحد يراك ، فمع كل حركة تميل فيها أجسادنا نعبر عن جزء بداخلنا، ألم أو فرح، انكسار أو انتصار.
فالرقص وسيلة فنية نتمرد من خلالها على ثقل أرواحنا وأحزاننا المتراكمة في قلوبنا، مع الرقص تتناغم حركات الأيدي والأرجل ومنطقة الوسط مع المقطوعة الموسيقية المعزوفة، لترسم لوحة فرح متحركة.
فمنذ قديم الأزل انتشرت أنواع عديدة من الرقصات، ولكل بلد رقصة شعبية خاصة به، تعبر من خلالها عن ثقافاتها وعاداتها وتقاليدها وأديانها، ومن أشهر هذه الأنواع، الرقصات الهندية، فهي الأكثر رشاقة وشهرة في العالم، والتي ظهرت منذ آلاف السنوات، وتنوعت حركاتها وأسماؤها. فلكل ولاية في الهند وديانه حركات رقص مختلفة، وأشهرها بالنسبة لنا هي حركة هز الوسط لناحية واحدة، والثانية رفع الأيادي إلى اعلي ، ثم يميلون أجسادهم جميعا إلى الأمام في حركة واحدة وبعدها يعودون رافعين يدا واحدة.
ومن أنواع الرقصات الهندية أيضا، رقصة "الكالاريباياتو" وهو اسم لأحد الفنون القتالية في الهند، وهناك ستة أنواع رئيسية أخرى من الرقص الكلاسيكي هى: رقصة "بهاراتا ناتيام" و"مانيبورى" و" كاتاك" و "كاتاكالى" و "كونشى بودى"، وأخيرا رقصة " أوديسى أوريسا".
رابط دائم: