أسبوعان راحة سلبية لجميع لاعبى المقاولون بعد انتهاء الدورى

وذلك قبل بدء فترة الاعداد للموسم الجديد والتى تقرر ان تقام كلها داخل مصر ولن تتخللها رحلات خارجية مثلما كان الحال الموسم الماضى الذى اقام فيه الفريق تحت قيادة الكابتن حسن شحاته المدير الفنى للفريق وقتئذ معسكرا خارجيا فى النمسا .
وكانت قد ظهرت على السطح بعض المشاكل التى على اثرها كان محمد عودة قد اكد – اعلاميا عبر احدى القنوات التليفزيونية الحكومية - انه يتعرض لحرب داخلية ضده ربما تدفعه الى تقديمه لاستقالته من منصبه.. غير ان المهندس محمد عادل فتحى المشرف العام على كرة القدم بالنادى ومصدر الثقة المطلقة لدى الجهاز الفنى ومجلس ادارة النادى يوالى حاليا بذل الجهود لتقريب وجهات النظر بين جميع الاطراف , وقد اكد ان لقاء قريبا سوف يجمعه بعودة مع المهندس محسن صلاح رئيس مجلس ادارة النادى والشركة المالكة له .. وانه واثق من قدرة المهندس محسن على احتواء الازمة الطارئة مشيرا الى ان الجهاز الفنى ادى موسما طيبا للغاية حين استطاع جمع 32 نقطة فى الدور الثانى فقط بعد ان كان الفريق قد جمع 9 نقاط فقط فى الدور الاول .. ومؤكدا ان الجهاز الفنى قد حقق انجازا بكل المقاييس هذا الموسم رغم انه لم يكن يضم سوى 3 افراد فقط حيث كان يعاون عودة زميله احمد سعيد ومدرب الحراس خالد مصطفى فقط بما يعنى ان فريق المقاولون كان يضم هذا الموسم اقل جهاز فنى من حيث العدد.
وعلى الجانب الاخر .. فما يزال المشرف العام على الفريق يوالى اتصالاته من اجل ضم لاعبين جدد كان قد طلبهم عودة .. فى حين تأخر اعلان اسماء اللاعبين المغادرين لصفوف الفريق الى حين لقاء عودة بالمهندس محسن صلاح وما سيسفر عنه وان كان يتوقع المتابعين للموقف ان مجرد الموافقة على عقد اللقاء فأن هذا من شأنه أن يساعد على القضاء تماما على المشاكل الموجودة حاليا والتى يمكن وصفها انها مشاكل مالية ادت فى وقت ما الى ضياع بعض الصفقات المهمة للفريق بسبب عدم حصول اللاعبين الجدد على مقدمات العقود الجديدة عند التوقيع وفق ما هو متبع وهو ما جعل عودة يشعر انه يتعرض لحرب خفية من جانب البعض والهدف منها مضايقته واجباره على الرحيل .