يقدم لنا خبراء التربية عددا من النصائح والأفكار التربوية حول عيد الفطر، وكيف نجعله مميزا لأطفالنا ببساطة ودون تكلف. فالعيد له بهجة خاصة، لا تتكرر سوى مرتين في العام، فلنحرص على جعلهما يومي فرح بالطاعة، ومميزين أيضا في حياتنا وحياة أطفالنا، فأظهروا الفرح، وادخلوا السعادة على قلوب من تحبون، وخاصة أطفالكم، تعظيما لأيام عظمها الله واستحب لكم فيها الفرح، واستعدوا لذلك، وشجعوا أطفالكم على الذهاب معكم إلى مصلى العيد، ففيه اجتماع مهيب يستحق أن يشاهدوه ويحضروه.
وجهزوا لأطفالكم حفلة عائلية بسيطة، توزعون فيها عليهم « العيدية» والهدايا (وإن كانت بسيطة) ثم اشتركوا جميعا في تناول كعكة أو حلوى العيد. كما يجب أن تحرصوا على أن يشارككم أطفالكم زيارة الأجداد، والأقارب من كبار السن، ولا تتهاونوا في ذلك، لأن جزءا من صلة الرحم، وأعطوا أطفالكم نقودا لتوزيعها على العمال ومن تبدو عليهم الحاجة لتعويدهم البذل ومشاركة الفرح مع غيرهم، وحفزوهم على أن يدفعوا جزءا ولو بسيطا من نقودهم أنفسهم، حتى يعتادوا العطاء ويتذوقوا لذة الصدقة ومساعدة المحتاج طاعة لله تعالى. واصطحبوا الصغار لشراء زكاة الفطر وتوزيعها على المحتاجين، أو إيصالها لمن يتولى توزيعها عليهم، ليشاهدوها ويتعلموا أحكامها. واحرصوا على أن يشارك أطفالكم بوضع بعض الحلوى التي لديهم مع زكاة الفطر، كهدية غير متوقعة لأطفال المحتاجين، حتى تكون الفرحة للجميع.
رابط دائم: