رئيس مجلس الادارة
أحمد السيد النجار
رئيس التحرير
محمد عبد الهادي علام
ولم يكن ورد النيل موجودا أيام الفراعنة ولذلك لم يتم تصويره على جدران المعابد. وأطلق عليه هذا الاسم فى أوائل الأربعينيات بعد أن نثر مدير الرى الانجليزى اليهودى بذوره فى بحيرة فيكتوريا عام 1936 وقد جلبها من البرازيل انتقاما من الحكومة المصرية الوفدية عندما رفضت تجديد عقده. وقد دأبت وزارة الرى على وضع 3 ملايين زريعة من أسماك «مبروك الحشائش» سنويا مع أن 3 مليارات من الزريعة لن يقضى على الزيادة السنوية فى كمية ورد النيل. وهناك حيوانات تأكل ورد النيل مثل سيد قشطة وسبع البحر للمياه العذبة ولكن ذلك غير عملي. ويمكن إجراء مسابقة بين الباحثين لاستخلاص أفضل الأبحاث التى تأتى بنتائج إيجابية فى القضاء على ورد النيل، ويحصل أصحابها على جوائز مادية قيمة بحيث تساعدهم فى استكمال أبحاثهم. د. مدحت خفاجى