لم يكن صدى فوز الاهلى بلقب الدورى قبل نهاية المسابقة باسبوعين بعد اتساع الفارق بينه وبين منافسه الزمالك محصورا داخل مصر فقط, ولكن كانت له اصداء اخرى خارج الحدود لاسيما فى اوروبا وبالتحديد هولندا البلد الاصلى للمدير الفنى مارتين يول .. فقد جرى تناول الامر من كافة جوانبه الفنية وتوابع الانجاز الاول لمدرب فى مشواره على المقعد الساخن.
اشارت صحيفة “دين هاج” الى ان يول بات للمرة الاولى بطلا فى مشواره التدريبى بعد ان توج بلقب الدورى مع الاهلى .. فقد لاحقه الاخفاق على مدار مسيرته السابقة مع الاندية التى تولى تدريبها سواء داخل هولندا او خارجها.. وفى مقدمتها اياكس ووالجيك فى بلاده او توتنهام فى انجلترا حيث لم يتذوق على الاطلاق طعم البطولة ولم يصل الى منصة التتويج.
وحرصت الصحيفة على نشر صورته مع بعض لاعبى الاهلى والجهاز الفنى والوسادة الشهيرة فى يده .. مشيرة الى ان المدرب ترجم كلامه منذ عدة اسابيع بحسم البطولة قبل نهايتها بعدة اسابيع حتى يستريح ويسترخى تماما قبل المحطات الاخيرة فى المسابقة. فى نفس الوقت اشارت محطة “بى بى سي” الى ان مدرب توتنهام وفولهام السابق قاد الاهلى الى اللقب بعد غياب موسم وقبل نهاية البطولة باسبوعين .. وقالت ان يول اعرب عن سعادته باللقب الاول له وانه كان يتمنى ان يحسم الامور قبل ذلك ولكن عامل التوفيق وارهاق اللاعبين حال دون ذلك.
ونقلت بى بى سى عن المدرب الهولندى قوله انه يتمنى عودة الجماهير الى المدرجات قريبا وان اقامة المباريات بدونها امر مؤلم للغاية وهو الشيء الوحيد الذى يزعجه فى مصر. ولم يكن موقع الاتحاد الافريقى لكرة القدم (الكاف) بعيدا عن المشهد فقد اشار الى ان القاهرة اكتست باللون الاحمربعد ان حسم الاهلى اللقب لصالحه قبل نهاية المسابقة باسبوعين .. وقال الموقع ان “الشياطين الحمر” عادوا الى منصة التتويج بعد غياب موسم واحد فقط. واضاف الكاف ان يول كتب سطرا جديدا فى تاريخه التدريبى بالحصول على اول لقب فى مسيرته .. ونقلت عنه قوله انه اذا كان تعداد مصر تسعين مليونا فان هناك ثمانين مليونا يشجعون الاهلى والباقى يشجع الاندية الاخرى .. وانه موجود فى القاهرة من اجل اسعاد هؤلاء الملايين بدليل انه لم ير حفيدته حتى الان ولكن ما يهمه حاليا هذه اللحظة التى تطلبت العمل الصعب والشاق خلال الفترة الماضية.
رابط دائم: